أثار المسلسل السعودي ضحايا حلال حالة من الجدل والغضب بسبب تناوله بعض المواضيع الحساسة، مثل زواج المسيار، واستغلال ظروف الفتيات من أجل هذا الزواج.
وضمن سياق الأحداث تناول العمل الذي يعرض على منصة شاهد الإلكترونية قصة مراهق يبلغ من العمل 15 عامًا تقوم أسرته بتزويجه سيدة من عمر والدته على طريقة المسيار.
وتضمنت الحلقة التي عرضت مؤخرًا مشاهد تجمع الطفل المراهق بزوجته احتوت على بعض الحوارات التي وصفها الجمهور بالمثيرة للجدل والجريئة وغير المناسبة.
فيما رأى انتقد آخرون مشاركة طفل صغير بمثل هذا العمل ودفعه لتمثيل مثل هذا الدور، وطالب عدد كبير من رواد السوشال ميديا يمقاطعة المسلسل وإيقاف عرضه.
ومن أبرز التعليقات: ” مجرد لقطات من المسلسل تجيب المر والقرف على الاخر .. وهذه المشاهد ابدا لا تمس للواقع بصله !! تخلف وجهل من الكاتب الى المنتج ! لاثارة الجدل والشهره لا اكثر”، ” تابع لكلامي سابقا المسلسل ليس فقط مبالغ فيه انما مسلسل قذر بكل ماتحمله الكلمة من معنى الا تخافون الله في اطفالنا وشبابنا وبناتنا يامن تدعون ان فنكم رساله اين الرساله في هاكذا مشاهد تخدش الحياء حسبكم الله ونعم الوكيل”.
وعلق آخرون: ” اهل الطفل وينهم عن طفلهم عادي عندهم يمثل مشاهد فيها ايحاءات قذرهههههه عشان كم ريال هذا استغلال وينها وزارة الاعلام عنهم !!!”، ” مره العالم شالت وحطّت على فلم فرنسي يشجع على البيدوفيليا وخسرت النتفلكس بسبب هالفلم اشوف هنا لا عين ترى ولا اذن تسمع”.
ورأى عدد كبير أن المسلسل يشجع غلى البيدوفيليا “اشتهاء الأطفال” وهو الأمر المرفوض، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل والقيام بالإجراء المطلوب وايقاف العمل، فيما طالب البعض بأن تتم محاسبة عائلة الطفل الذي ظهر بالعمل بتهمة استغلالهم ابنهم وتشجيعه على القيام باعمال منافية للآداب العامة.
ويروي مسلسل ضحايا حلال العديد من القصص التي تتناول الزواج المسيار بطريقة صادمة وهو من كتابة السورية نور شيشكلي وإخراج المصري أحمد مدحت.
وتدور أحداثه حول خمس فتيات ينحدرن من بيئات وطبقات اجتماعية مختلفة تعرضن لظروف قاسية ولم يجدن ملاذاً سوى طريق أم نورا التي أقنعتهن أن سبيل الخلاص الوحيد هو زواج المسيار الذي تديره وفقاً لشروطها. وبعد أن توهمهن أن الغاية هي حمايتهن، يجدن أنفسهن وقد تحولن إلى ضحايا.