سواء كانت غرفة النوم، فسيحةً أم ضيّقةً، يفصّل التقيّد ببعض قواعد الديكور الأساسيّة عند تصميمها. في الآتي، أهم قواعد ترتيب غرف النوم.
• يُفضّل اختيار الألوان التي توحي بالهدوء في غرفة النوم، ومن الأمثلة عليها: الألوان الترابية. وبصورة عامّة، يميل عادةً معظم الأشخاص إلى المزج بين لونين أو أكثر، وغالبًا ما يكون اللونان متناسقين. وبالمقابل، لا بدّ من الابتعاد عن الألوان الصارخة، كالأحمر والأخضر، فهي تزعج البصر وتقلق الراحة.
• يحلو انتقاء الاكسسوارات صغيرة الحجم، لكن بدون الإكثار في عددها أو نشرها عشوائيًّا. وفي هذا الإطار، يفضّل توزيع الصور الفوتوغرافية والمزهريات الصغيرة. وإذا توفرت الرفوف، فيمكن وضع الشموع المضاءة فوقها.
• يعدّ السرير قطعة الأثاث الأكثر أهميّةً في الغرفة، لكن يفضل البعد عن اختيار الشكل الدائري له، لكونه يشغل مساحة كبيرة، بدون أن يكون مريحًا. وفي شأن ظهر السرير، فقد يدخل القماش المنجّد في تصميمه أو الجلد ليوفر الراحة، عند إلقاء الظهر عليه.
• لا بدّ من اختيار واجهة الخزانة المؤلفة من درف يتراوح عددها بين ثلاث درف وخمس منها، مع أبواب من الخشب تفتح عن طريق السحب (أبواب الألومينيوم). وتحتوي الخزانة عادة على أدراج ظاهرة في وسطها، أو على زوجين من الأدراج أسفلها، أو يمكن أن تخفى الأدراج داخل الدرف.
• تضفي المرايا جمالية خاصة على الديكور، لذا يفضل استعمالها بدقة. وفي هذا الإطار، توضع مرآة متوسطة الحجم، في إحدى زوايا الغرفة.
• من الضروري تجنب الإضاءة المباشرة في غرفة النوم، علمًا أن الإنارة المثبتة في السقف أساسية. ولكن يستحسن الاهتمام بالإنارة المخفيّة لكونها تشعر شاغل الغرفة بالراحة والحميمية، بدون أن تزعج البصر.
• يجب اختيار الستائر الناعمة الشفّافة (الفوال)، ممَّا يسمح بدخول ضوء الشمس إلى الغرفة، مع الابتعاد عن الأقمشة السميكة المزركشة.
• قد يكفي حضور رف مفتوح أو زوجين منه في الغرفة، لحمل الكتب والاكسسوارات. أما الرفوف الأخرى، فمن المفضل أن تكون مغلقة داخل الخزائن لتحضن الأغراض الشخصية.