صدى الشعب – خاص أكدت مصادر مطلعة لـ (كواليس) أن اللواء الجنرال المتقاعد من الجيش الأردني، و المحلل العسكري المعروف بقناة الجزيرة، فايز الدويري يتم تداول اسمه ليكون ضمن تشكيلة مجلس الأعيان التي ستشهد زيادة في عدد المقاعد ليصلوا إلى 69 عيناً، و بزيادة 4 مقاعد عن المجلس الحالي، توازياً مع ما أقره قانون الانتخاب الجديد بزيادة عدد مقاعد النواب لـ138 مقعداً.
و الدويري هو أحد المحللين العسكريين والسياسيين الأردنيين اللذين برزوا بشكل واضح على شاشة الجزيرة و قبلها على الشاشات العربية.
يحمل رتبة لواء متقاعد من الجيش الأردني، توسّعت شهرته بعد العملية العسكرية في الأراضي المحتلة في السابع من اكتوبر.
حيث عكف طوال أسابيع على تحليل تحركات جيش الاحتلال والتنبؤ بخطواته القادمة على شاشة الجزيرة.
الدويري في سطور
ولد فايز محمد حمد الدويري في الثالث من مارس آذار عام 1952 بمحافظة إربد شمال الأردن.
درس في الكلية العسكرية الأردنية وتخرج عام ثلاثة وسبعين برتبة ملازمٍ ثانٍ قبل أن يلتحق بسلاح الهندسة الملكي الأردني.
تولى الدويري أثناء خدمته العديد من المهمات العسكرية:
فشارك في عملية نزع الألغام على الحدود الأردنية السورية.
كما شارك رفقة بعثة من الجيش الأردني مع القوات المسلحة اليمنية في أواخر السبعينيات بعملية تحصين مضيق باب المندب.
يمتلك اللواء الأردني مكانة علمية مرموقة، فهو حاصل على ثلاث شهادات بكالوريوس في مجالات متنوعة.
و حائز على درجة الدكتوراة في فلسفة التربية من الجامعة الأردنية.
– درس بكلية القيادة والأركان الأردنية، قبل أن تبتعثه القيادة العامة إلى باكستان للدراسة في دورة عسكرية دولية.
فور عودته للأردن عين مدرسا بكلية القيادة والأركان لمدة 4 سنوات.
ترقى إلى رتبة لواء، وعين قائدا لكلية القيادة والأركان الأردنية، ظل فيها حتى أُحيل إلى التقاعد.
ألّف الدويري كتابًا واحدًا عام 2013 تحت عنوان “الأمن الوطني”، تناول فيه مفهوم الأمن الوطني وكيفية تعزيزه، ودور المؤسسات التربوية في دعمه.
زادت شهرة الدويري بعد أن دعاه أحد المقاومين إلى التحليل بعد تنفيذ عملية داخل قطاع غزة… و التي أشعلت مواقع التواصل بقوله :”حلل يا دويري” ليرد عليه الباشا : “سأُحلل”..