العزام لـ (صدى الشعب) : ندعو الشباب للمشاركة والتغيير نحو الأفضل
صدى الشعب – أسيـل جمـال الطـراونـة
انطلقت يوم السبت معسكرات الحسين للعمل والبناء 2025 في نسختها السابعة والخمسين، وذلك تحت رعاية ملكية من صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، ونيابة عن سموه، رعى وزير الشباب، المهندس يزن شديفات، فعاليات الافتتاح.
وفي هذا السياق، أعرب الناطق الإعلامي باسم وزارة الشباب، عمر العزام، عن سعادته بإطلاق هذه النسخة من المعسكرات، مشيرًا إلى أنها تأتي في إطار فعاليات “عمان عاصمة الشباب العربي2025″، حيث تشهد مشاركة شبابية واسعة، إلى جانب مشاركة مؤسسات شريكة داعمة.
وأضاف العزام: ” تخلل اليوم أيضًا إطلاق الرابط الإلكتروني الخاص بالتسجيل في النسخة الثالثة من جائزة الحسين للعمل التطوعي، وهي خطوة تعكس حرصنا على تعزيز ثقافة التطوع بين الشباب الأردني
وعبر العزام عن تطلعه لرؤية الشباب يشاركون بفعالية، داعيًا إياهم إلى اغتنام الفرصة وعدم تفويتها.
قائلاً: “كلمتي للشباب الأردني لا تضيع الفرصة، ادخل على صفحة وزارة الشباب وسجّل، المعسكرات فرصة للتغيير والتطور، ولتحسين الذات واكتشاف الإمكانات”.
من جانبه، أوضح مدير المراكز الشبابية في الوزارة، نايف أبو رمان، أن انطلاق المعسكرات هذا العام كان من المخيم الكشفي العربي، مؤكدًا أن المعسكرات ستمتد على مدار شهرين، بدءًا من 28 حزيران وحتى 30 آب، وموزعة على مختلف محافظات المملكة، من الشمال إلى الجنوب، بما يشمل معسكرات وزارة الشباب كافة.
وأشار أبو رمان إلى أن البرنامج لهذا العام يتميز بزخم كبير ومحتوى نوعي، حيث تم تصميمه بناءً على رؤى ملكية سامية، واحتياجات الشباب الفعلية.
وأكد أن الوزارة عملت على إشراك الشباب في مرحلة التخطيط، للتأكد من ملامسة البرنامج لتطلعاتهم.
وتابع: “شاهدنا في المعسكر بوثات ومحطات تتناول موضوعات حديثة، منها الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وتكنولوجيا المستقبل، والابتكار، إلى جانب موضوعات محورية مثل الصحة العامة، الوقاية من المخدرات، وأضرار التدخين.
كما أوضح أبو رمان أن الوزارة ركزت أيضًا على جوانب التمكين السياسي والاقتصادي، بالتعاون مع الهيئة المستقلة للانتخاب، بهدف إنتاج نخب شبابية قيادية قادرة على الانخراط الفعال في العمل الحزبي والحياة العامة.
كما تم إدخال تدريبات اقتصادية تساعد الشباب على تطوير مشاريعهم ومفاهيمهم، وتعزيز قدرتهم على التفاعل البنّاء داخل المجتمع.
أما عن الطابع العام للمعسكرات، فأشار إلى أنها تمتد لستة أيام في كل دورة، وتهدف إلى خلق أثر فعلي في حياة الشباب، وليس فقط الحضور والمشاركة.
حيث تتضمن فعاليات المعسكر حياة كشفية منتظمة تشمل مراسم رفع العلم، والتدريبات الصباحية، بهدف تعزيز الهوية الوطنية والانتماء.
وتميزت بعض المعسكرات بطابع المغامرة والتحدي، كما تم تخصيص معسكرات نوعية للفتيات، منها معسكر “عيون الأردن” الذي يستهدف الكشافة والمرشدات، ومعسكرات بالتعاون مع الشرطة النسائية لتدريب الفتيات على مهارات متعددة.
وأشار أبو رمان إلى أن هذه الخطوات تهدف إلى تمكين الشباب والفتيات في مختلف الجوانب الحياتية.
من جهة أخرى، عبر المشاركون عن تجاربهم في هذه المعسكرات.
حيث قال محمد عارف المومني، أحد المشاركين: إنها تجربة جديدة ورائعة جدًا، أضافت لي القدرة على التواصل الاجتماعي والتعرف على أشخاص جدد، وأنصح كل شاب بالمشاركة، فهي فرصة لتغيير الجو، واكتساب مهارات جديدة، واستغلال العطلة الصيفية بدلًا من الجلوس في البيت.
كما أضاف الكشاف المتقدم زيد العمر، من مجموعة رضوان الكشفية: هذا أول يوم لي في المخيم، وقد اكتسبت بالفعل العديد من المهارات المفيدة، إنها تجربة جميلة واستثنائية، وأنصح جميع الشباب بالتسجيل والمشاركة.