رسائل أردنية ملكية ، إضاءات هاشمية ، لمحات من فكره وتوجهاته وحياته الشخصية ، شهدتها أليوم كشابة أردنية وأنا أتابع وأحلل هذه الرسائل من سمو ولي العهد ” أمير الشباب ” من خلال لقاءٍ انتظره الأردنيون والعرب كثيرًا، فجاء ليعزز لنا مسيرة الفخر والإعتزاز بقاده هاشميون حبانا الله بهم ، تزامنا مع عيد الاستقلال واليوبيل الفضي خمساً وعشرون عاما بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم ، وقائع واحداث ، طموح وتحديات تحدث عنها ولي العهد بكل ثقه واقتدار يتوجب دراستها ، عبر فضائية العربية
والتي كانت من وجهة نظر صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد هي القواعد التي تبنى عليها الحاكمية الرشيدة التي تُبنى بها الأوطان ومن ظمنها الأردن الأنموذج ، حيث عكس صاحب السمو الملكي عمق العلاقات الخلاقة بين القيادة والشعب والعبرةِ بما ينتج عنها من رفعت للوطن التي تتعظم انجازاته بنوعية التنافس المجتمعي والذي تتبناها القيادة ، وأثبت صاحب السمو الملكي عمق الاعتزاز بالأصل والفصل الذي يُعلي المصلحة العُليا للوطن وأبنائه بأفقٍ واسعة ينضوي الجميع تحتها فجاءت كلمة ولي العهد كنموذج ، تستطيع الدولة من خلالها الإنطلاق إلى المحيط والعالم الخارجي لتمكين العلاقات العامة بالمحيط والعالم فنجده ركز هنا بالمحيط من خلال الدعوة إلى التقارب العربي حيث تأتي المصلحة العربية المشتركة بمختلف المسارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الثابتة والراسخة بمفهومها التقاربي لجني الثمار الناتج عن هذا التقارب والتلاحم لانها تعكس نوعية هذا التقارب البيئةُ الأمنة للجميع ،واستقطاب جلالة الملك عبدلله الثاني العالم الى جانب الأردن وبأن جلالة الملك الإنسان الصادق وبأن كلامه في الغرف المغلقه ذاتها في العلن ولا تتغير مواقفه ، فمن هنا جاء الحديث لولي العهد بالإيجابية لمن احسن الاستماع لذلك الحديث المبني على الهدوء والدبلوماسية المرنة التي يتمتع بها ، وهذا يجعل صاحب السمو الملكي في عين الرضا من خلال تقييم الرأي العام الاردني والعالمي لتقدير هذه الطموحات التي ينشدها المتحدث وهو صاحب السمو الملكي ولي العهد
أما نحن اليوم في الأردن نزداد قرباً من صاحب السمو الملكي الذي نرى في ملامحه الهاشمية الحكمة والرزانة التي تبشرنا بأن الهاشميين توارثوا محبة الشعب بحنكتهم المعهوده وعهدهم وسيبقى الأردن اولاً