صدى الشعب – وجّه مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي الدكتور محمد صالح الطراونة الإدارات المعنية في المؤسسة إلى متابعة قضية وفاة ممرضة في مستشفى الملك عبد الله المؤسس أثر تعرضها للسقوط داخل المستشفى، معرباً عن أسفه لوقوع هذا الحادث الذي أودى بحياتها، ومقدماً أحرّ التعازي والمواساة لأهل المرحومة وذويها.
وأضافت المؤسسة أن سجّلاتها تُشير إلى أن الممرضة المتوفاة مشتركة حالياً بأحكام قانون الضمان الاجتماعي من تاريخ 1/3/2006 خلال عملها لدى مستشفى الملك المؤسس، مؤكدةً متابعتها مع إدارة المستشفى لتزويد المؤسسة بكافة الوثائق اللازمة وإجراء التفتيش اللازم بالحادث لغايات السير بإجراءات تخصيص راتب الوفاة الناشئة عن إصابة عمل لذوي المتوفاة، مضيفةً أن المتوفاة لها فترات اشتراك تتيح كذلك لورثتها الحصول على راتب الوفاة الطبيعية.
وبينت المؤسسة أنه إذا نشأ عن إصابة العمل وفاة المصاب يخصص راتب الوفاة الناشئة عن إصابة العمل ويوزع على الورثة المستحقين بنسبة (75%) من أجره الذي اتخذ أساساً لتسديد اشتراكاته بتاريخ وقوع الإصابة، ويزاد هذا الراتب عند تخصيصه زيادة عامة بقيمة (40) دينار، ويخصص هذا الراتب لورثة المؤمن عليه المستحقين من بداية الشهر الذي وقعت فيه الوفاة، كما يُصرف لهم بدل نفقات جنازة بقيمة (700) دينار.
ماذا يقول قانون الضمان بحادثة “وفاة” الممرضة بمستشفى الملك المؤسس التي سقطت من “الطابق السادس”؟
