أقامـــت مديرية التربية والتعليم لمنطقة الزرقاء الثانية، احتفالها الرئيسي بعيد الاستقلال الـ 78 للمملكة الأردنية الهاشمية، برعاية نائب محافظ الزرقاء، عاصم النهار، وبحضور مدير التربية والتعليم فاطمة المومني، ورؤساء الأقسام وموظفي المديرية، ومديري ومديرات المدارس التابعة للمديرية وعضو مجلس المحافظة د. محمد أبو نجم، على مسرح حبيب الزيودي، في مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي.
وأشارت المومني إلى أن احتفال الأسرة الأردنية الواحدة بأعياد مجيدة غراء تفعم القلوب فرحا والنفوس غبطة والجوارح فخرا واعتزازا لأنها صحائف سؤدد وسجلات مجد وعلاء وازدهار، واذ اننا نحتفل بيوم من أعز أيام الوطن، عيد الحرية والرفعة والعزة والكرامة، يوم تشرق الشمس بأنوارها فيعزز عيد الاستقلال في شعبنا الأردني ينبوع الكبرياء والازدهار الوطني والكرامة القومية.
وأشادت المومني بهذا الاحتفال الذي يتزامن مع غمرة احتفالات المملكة باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، كون هذه المناسبة أكثر من مجرد ذكرى، مبينة إنها تمثل رحلة مستمرة نحو التقدم والازدهار مدفوعة برؤية ملكية رائدة وتفاني شعبي لا مثيل له.
واستذكرت معاني الشرف والمجد التي لا تلين ومحطات المسيرة المظفرة والمفعمة بالعمل الجاد المتواصل، مشيرة إلى أن الاستقلال ما هو إلا يقظة الشعب لتحقيق مجد الوطن وبناء نهضته، وبينت أن هذه الذكرى العزيزة والتي تمكن خلالها الأردنيون بقيادة الهاشميين من إرساء دعائم الدولة الأردنية الحديثة لهي مصدر فخر واعتزاز بإنجازات هذا البلد العزيز.
وأكدت المومني على تجديد العهد والولاء والمحبة لملكنا وقائدنا سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم وولي عهده الأمين، داعية المولى أن يحفظ جلالته ويرعاه ويبقيه ذخرا وسندا لشعبه وأمته، واختتمت كلمتها شاكرة جميع الحضور ومشاركتهم في هذا الحفل.
واشتمل الاحتفال على عروض وفقرات متنوعة، وقصائد شعرية وكلمات وأغاني وطنية ودبكات، وتم عرض فقرة من الفلكلور الشيشاني، وفقرة من الفلكلور الشعبي، ولوحات استعراضية تراثية وغنائية، وفقرة الدحية لنشامى بيرين، وفي ختام الحفل قدمت المومني درع المديرية لراعي الحفل.