يبدو أن “حراك دولة رئيس الوزراء القادم” بدء يظهر ويطفو على سطح الساحة السياسية الأردنية، و أصبحت الصالونات تتهامس بالرئيس القادم، بل و يتعدا الأمر في أحيانٍ كثيرة إلى “صراحة الترحيب”بـه على نحوٍ : “دولة أبو فلان .. أهلاً وسهلا اشتقنالك ..”
“دولة أبو فلان” أو فلان الفلاني كما سنسميه هو فعلاً دائم الحضور في المناسبات الوطنية “سياسية إعلامية أي كانت، حتى تلك التي اجتمع فيها جهات عربية و دولية، للحديث عن “الإنتخابات”، كيف لا و هو “في منصب” مؤثر حالي و سابق.
و على صعيد الانتخابات البرلمانية لمجلس النواب الـ20، فهو لا يكل ولا يمل في الحديث عنها، و عن “لجان التحديث السياسي التي شكلها جلالة الملك.
حتى على الصعيد الإعلامي فالرجل “مُشتبك” مع الإعلاميين و إن كان يختارهم اختيار، نحو توجهاته و صداقاته القديمة، و لكن لن نغفل أنه متعاون نوعاً ما مع الإعلام و يبتسم لعدسات المصوريين دون الاكتراث “أن تظهر صورته جميلة”.
دولته، قام ومن خلال اتصال مع مقرب من الدرجة الأولى وصل لـ”مسامع صدى الشعب” و أوعز له أن يسوقه نحو رئاسة جهة مهمة جداً جداً و مشرفة على أداء الحكومة، دون التطرق لرئاسة مجلس الوزراء، و تشكيل الحكومة، حتى يبعد الأعين عنه، و هنا نقول له و من منبر “صدى الشعب” : “الأوراق أصبحت على الطاولة” و الرابع بانتظارك .. نريد حكومة بحجم التوقعات دولتك “..