أطلق وزير البيئة، نبيل مصاروة، اليوم الخميس، بحضور مدير الإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة، العميد منهل الحجرات، في مبنى الإدارة الملكية، حملة للبرنامج الخاص بقياس الضجيج الناتج عن مركبات توزيع الغاز وغيرها من الملوثات السمعية، بالتعاون مع الإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة.
وسيتم بموجبه تزويد مرتبات الإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة بـ 20 جهازاً محمولاً، خاصاً لقياس مستويات الضجيج في المملكة، التي تشكل تلوثاً سمعياً وآذى للمواطنين.
وأكد المصاروة حرص الوزارة على تأمين بيئة سليمة للمواطنين كافة، خالية من الملوثات السمعية. وقال إنه نتيجة لكثرة الشكاوى من المواطنين، بخصوص النغمة الموسيقية المنبعثة من مركبات توزيع الغاز، سعت الوزارة إلى اتخاذ العديد من الإجراءات والدراسات الخاصة للحد من تأثير هذه الظاهرة، والعمل على وضع الحلول اللازمة للتقليل من آثارها السلبية على صحة المواطنين. وأضاف أن هذه الحملة تهدف لقياس شدة الصوت والتأكد من عدم تجاوزه للحدود المسموح بها في تعليمات الحد والوقاية من الضجيج، التي أقرتها وزارة البيئة عام 2003 وللتأكد من التزام الجميع بهذه التعليمات وذلك من خلال هذه الأجهزة المحمولة الحديثة التي تم تزويد الإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة بها.
ولفت مصاروة إلى أن هذه الحملة ستستمر لمدة شهر، يتم بعدها تقييم دقيق لنتائجه، ليصار إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة ووضع الحلول المناسبة لحماية المواطنين وسائقي تلك المركبات على حد سواء.
من جهته، ثمن العميد منهل الحجرات مبادرة وزارة البيئة تزويد مرتبات الإدارة الملكية بهذه الأجهزة المحمولة ومشاركة الوزارة بهذه الحملة الوطنية التوعوية، لسائقي مركبات توزيع الغاز، لتوضيح الآثار السلبية لشدة الصوت على الجهاز السمعي، خصوصاً وأن العاملين في هذه المهنة يقضون يومياً أكثر من 8 ساعات وهم يتعرضون وبشكل مستمر لأصوات النغمة الموسيقية المنبعثة من مركباتهم، مما قد يؤثر على حاسة السمع لديهم.