إذا كنت تعتقد أن صراخ والديك عليك بسبب بعض الأذى الذي فعلته هو أمر سيء، أنت مخطئ، فهل لك أن تتخيل بأن عائلة هندية أقدمت على قتل اثنتين من بناتها بسبب ممارسات شعوذة غامضة.
حيث أقدم “بوروشوتام” (55 عامًا) وزوجته “بادماجا نايدو” (50 عامًا) على بضرب ابنتيهما أليخيا (27 عامًا) وساي ديفيا (22 عامًا) وطعناهما حتى الموت باستخدام أجراس ورأس رمح ثلاثي الشعب.
وقال نائب إس بي إيه “رافي مانوهار أشاري” لصحيفة “ذا هندو” إن التحقيق الأولي أشار إلى دور الزوجين في جريمتي القتل التوأم.
وجاء في رواية الزوجين المروّعة: “كانت ابنتاهما على ما يرام لمدة أسبوع وشكا لأمهما من أنهما يعانين من ضيق في التنفس ورأين شخصيات غريبة في المنزل، وبعدها أجبرت الابنة الصغرى الأم على قتلها لأنها لم تستطع تحمل عذاب بعض القوى غير المرئية، وكانت الفتاة قد هددت بالانتحار إذا لم يقتلوها. تم قتلا ديفيا ساي بوحشية حتى الموت بعد ظهر يوم الأحد”.
وتابعا: “وبعد ساعات قليلة، كانت الابنة الكبرى أليخيا، تحت تأثير ممارسات السحر والتنجيم، وأجبرت والديها على قتلها. وكان الادعاء أن موتها سيؤدي إلى إحياء شقيقتها”.
وقال ضابط الشرطة إن الأب والأم تم حجزهما بموجب القانون الهندي لجرائم القتل: “لقد تحققنا من لقطات كاميرا في محيط المنزل ولا توجد إمكانية لتورط أي غرباء”.
وقال مفتش الدائرة “إم سرينيفاسولو” إن الزوجين اعتقلا يوم الثلاثاء، بعد يومين من القتل، بسبب إجراءات التشريح وطقوس الجنازة، وهما الآن في حالة هستيرية.
ادعاءات غريبة
أثناء اعتقال الأم “بادماجا” وأخضاعها لفحص “كورونا”، استمرت في الصراخ باللغة الإنجليزية: “أنا اللورد شيفا. شيفا قادم. انتهى العمل”، وبعدها رفضت إجراء المسحة الأنفية مدعية أنها مصابة بالفيروس.
ومع ذلك، قالت الشرطة إن زوجها تعاون مع الموظفين لإجراء الاختبار وإجراءات ما بعد الاعتقال.