ومن المنتظر أن تحدد الحكومة تسعيرة المحروقات الخاصة بشهر شباط (فبراير) في آخر يوم من الشهر الحالي وهو ما تجري عليه العادة كل شهر.

وتوقع الخبير في شؤون النفط فهد الفايز زيادة الأسعار محليا بنسب تتراوح بين 3.5 % إلى 4.5 % وقد تصل في حدها الاقصى إلى 5 %.

ورجح أن تطرأ الزيادة الأكبر على سعر الديزل بنسبة تتراوح بين 4 % و 4.5 % لليتر الواحد أما الزيادة على أسعار البنزين بصنفيه فإنه من المتوقع أن تكون بين 3 % إلى 3.5 %.

ويشار إلى أن سعر مادة الكاز سيبقى ثابتا بحسب قرار حكومي حتى نهاية شهر نيسان(إبريل) المقبل بناء على تسعيرة شهر تشرين الثاني (نوفمبر) مع تأكيد تخفيض السعر في حال تراجعت الأسعار العالمية خلال هذه الفترة، كما تقرر إبقاء قيمة فرق الوقود على فاتورة الكهرباء عند صفر، وتم أيضاً تثبيت سعر بيع اسطوانة الغاز المنزلي عند 7 دنانير للاسطوانة.

وقال الخبير في شؤون النفط عامر الشوبكي “أتوقع ان ترفع الحكومة اسعار المشتقات النفطية نهاية الشهر الحالي بنسب تتراوح بين 3-4 % وبواقع ارتفاع 3 قروش على ليتر البنزين بنوعيه أوكتان 90 وأوكتان 95 وارتفاع قرشين على ليتر السولار ، كما سيتم تثبيت سعر الكاز حسب القرار الحكومي السابق حتى بداية شهر نيسان(إبريل) المقبل”.

وبين أن أسعار النفط ارتفعت عالميا بداية هذا الشهر نتيجة اتفاق مجموعة اوبك+ لابقاء تخفيض الانتاج عند 7.2 مليون برميل دون زيادة عدا التخفيض الطوعي من السعودية بمقدار مليون برميل يومياً من انتاجها ، الا ان عوامل الكبح كانت موجودة مع ظهور الفيروسات المتحورة من كورونا وإغلاقات كثيرة حدثت في دول العالم جعلت الضبابية وحالة عدم اليقين مستمرة في اسواق النفط وتحسن الطلب اصبح اكثر بطئاً من المتوقع.

وبين ان معدل سعر برميل برنت ارتفع بنسبة 9 % في شهر كانون الثاني(يناير) الحالي عند وصوله الى 54.7 دولارا للبرميل فيما كان معدل سعر برميل نفط برنت في شهر كانون الاول(ديسمبر) الماضي 49.7 دولار.

واشار الخبير النفطي هاشم عقل إلى أن الاسعار عالميا ارتفعت منذ بداية الشهر الحالي لعدة اسباب اهمها بدء انتشار اللقاحات وعودة النشاط العالمي، إضافة إلى زيادة الطلب من الهند والصين، وتخفيض السعودية طوعيا من انتاجها بمقدار مليون برميل الأمر الذي اثَّر في الاسعار، وبالتالي فإنه من المرتقب ارتفاع اسعار البنزين 90 بنسبة 4 % وبمقدر 28 فلسا، والبنزين 95 بنسبة 3.3 % وبمقدر 30 فلسا، والديزل بنسبة 4.6 % بمقدار 23 فلسا لليتر.

وكانت الحكومة رفعت أسعار المحروقات نهاية الشهر الماضي بنسبة 6 % وبناء عليه تم رفع اسعار البنزين 90 لشهر كانون الثاني(يناير) بمقدار 30 فلسا وبنسبة 4.5 % ليصبح سعر الليتر قيمته 695 فلسا لليتر بدلا من 665 فلسا لليتر الشهر الماضي، كما قررت الوزارة رفع سعر البنزين 95 بمقدار 30 فلسا ايضا وبنسبة 3.4 % ليصبح سعر الليتر 910 فلسات بدلا من 880 فلسا.

ومن المنتظر أن تحدد الحكومة تسعيرة المحروقات الخاصة بشهر شباط (فبراير) في آخر يوم من الشهر الحالي وهو ما تجري عليه العادة كل شهر.

وتوقع الخبير في شؤون النفط فهد الفايز زيادة الأسعار محليا بنسب تتراوح بين 3.5 % إلى 4.5 % وقد تصل في حدها الاقصى إلى 5 %.

ورجح أن تطرأ الزيادة الأكبر على سعر الديزل بنسبة تتراوح بين 4 % و 4.5 % لليتر الواحد أما الزيادة على أسعار البنزين بصنفيه فإنه من المتوقع أن تكون بين 3 % إلى 3.5 %.

ويشار إلى أن سعر مادة الكاز سيبقى ثابتا بحسب قرار حكومي حتى نهاية شهر نيسان(إبريل) المقبل بناء على تسعيرة شهر تشرين الثاني (نوفمبر) مع تأكيد تخفيض السعر في حال تراجعت الأسعار العالمية خلال هذه الفترة، كما تقرر إبقاء قيمة فرق الوقود على فاتورة الكهرباء عند صفر، وتم أيضاً تثبيت سعر بيع اسطوانة الغاز المنزلي عند 7 دنانير للاسطوانة.

وقال الخبير في شؤون النفط عامر الشوبكي “أتوقع ان ترفع الحكومة اسعار المشتقات النفطية نهاية الشهر الحالي بنسب تتراوح بين 3-4 % وبواقع ارتفاع 3 قروش على ليتر البنزين بنوعيه أوكتان 90 وأوكتان 95 وارتفاع قرشين على ليتر السولار ، كما سيتم تثبيت سعر الكاز حسب القرار الحكومي السابق حتى بداية شهر نيسان(إبريل) المقبل”.

وبين أن أسعار النفط ارتفعت عالميا بداية هذا الشهر نتيجة اتفاق مجموعة اوبك+ لابقاء تخفيض الانتاج عند 7.2 مليون برميل دون زيادة عدا التخفيض الطوعي من السعودية بمقدار مليون برميل يومياً من انتاجها ، الا ان عوامل الكبح كانت موجودة مع ظهور الفيروسات المتحورة من كورونا وإغلاقات كثيرة حدثت في دول العالم جعلت الضبابية وحالة عدم اليقين مستمرة في اسواق النفط وتحسن الطلب اصبح اكثر بطئاً من المتوقع.

وبين ان معدل سعر برميل برنت ارتفع بنسبة 9 % في شهر كانون الثاني(يناير) الحالي عند وصوله الى 54.7 دولارا للبرميل فيما كان معدل سعر برميل نفط برنت في شهر كانون الاول(ديسمبر) الماضي 49.7 دولار.

واشار الخبير النفطي هاشم عقل إلى أن الاسعار عالميا ارتفعت منذ بداية الشهر الحالي لعدة اسباب اهمها بدء انتشار اللقاحات وعودة النشاط العالمي، إضافة إلى زيادة الطلب من الهند والصين، وتخفيض السعودية طوعيا من انتاجها بمقدار مليون برميل الأمر الذي اثَّر في الاسعار، وبالتالي فإنه من المرتقب ارتفاع اسعار البنزين 90 بنسبة 4 % وبمقدر 28 فلسا، والبنزين 95 بنسبة 3.3 % وبمقدر 30 فلسا، والديزل بنسبة 4.6 % بمقدار 23 فلسا لليتر.

وكانت الحكومة رفعت أسعار المحروقات نهاية الشهر الماضي بنسبة 6 % وبناء عليه تم رفع اسعار البنزين 90 لشهر كانون الثاني(يناير) بمقدار 30 فلسا وبنسبة 4.5 % ليصبح سعر الليتر قيمته 695 فلسا لليتر بدلا من 665 فلسا لليتر الشهر الماضي، كما قررت الوزارة رفع سعر البنزين 95 بمقدار 30 فلسا ايضا وبنسبة 3.4 % ليصبح سعر الليتر 910 فلسات بدلا من 880 فلسا.