خسارة فنية كبيرة شهدها العالم العربي بتاريخ 28 نوفمبر من سنة 2003 بعد إعلان وفاة المطربة التونسية ذكرى قتلاً على يد زوجها والذي أَقدم على الإنتحار عن طريق إطلاق النار على نفسه وبالتحديد من الفم.
ذكرى والتي لم يمتد مشوارها الفني سوى لسنوات قليلة لم تتوقع أن أحلامها بالشهرة سوف تنتهي بسبب رصاصة قاتلة غرزها في جسدها زوجها المدعو “أيمن السويدي”. سيناريوهات مختلفة كانت قد إنتشرت حول القضية التي إنتهت بإغلاقها وتحميل الزوج الراحل تهمة القتل والتي راح ضحيتها 3 أفراد هم ذكرى، مدير أعمالها وزوجته.
في ذكرى وفاتها الـ 17 نستعرض لكم أبرز السيناريوهات حول وفاة صاحبة الصوت القوى:
ذكرى ضحية الذكورية!
بحسب تصريح العاملة المنزلية والتي كانت متواجدة في المنزل لحظة وقوع الجريمة، فقد أكدت أن خلاف وقع بين ذكرى وزوجها الذي بدأ بالتدخل في أعمالها وطالبها بأن تتفرغ له وللمنزل بدل الفن إلا أنها رفضت الأمر واحتدم الشجار الذي انتهى بجريمة قتل.
غيرة الرجل الشرقي!
تم تداول سيناريو أن زوج ذكرى كان يغار عليها مع تلميحات حول شكوك في أخلاقها، وعلى الرغم من أن أهلها والمقربين أكدوا أنه لا صحة لما تم تداوله إلا أنه تم تداول هذا السيناريو بشكل كبير.
الضغط المالي!
لحظة ضعف نتيجة الضغوطات المالية دفعت أيمن لإنهاء حياة من حوله بعد أن تسبب مدير أعماله بتوريطه بمبالغ مالية كبيرة من البنوك، وتم التأكد من الموضوع عن طريق الوصية التي تركها أيمن لأخيه والتي ينصحه فيها بأن لا يتعامل مع مدير أعماله لأنه السبب في إفلاسه مادياً.
السياسة قتلت ذكرى!
الراحلة بحسب المصادر أنها كانت على علاقة مع نجل الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك والذي يدعى جمال، وقد ضغط كل من النظام التونسي والمصري على زوج الفنانة حتى يصفيها وهو ما حدث بالفعل. الإتهمات تم إطلاقها من قبل عائلة ذكرى وسط تصريحات عن وجود دلائل أن زوج ذكرى لم يمت إنتحاراً بل تعرض لإطلاق النار من شخص آخر كما أفاد الطبيب الشرعي.