نفى مرشح كتلة الاصلاح (الاخوان المسلمين) عن المقعد المسيحي في الزرقاء طارق عازر انسحابه من السباق الانتخابي مؤكدا استمراره بالترشح عن المقعد وعن الكتلة ذاتها.
وكانت انباء راجت عن ضغوط تمارس في الزرقاء على عازر للتنازل عن المقعد المسيحي لصالح مرشح اخر.
وقال عازر ل’ صدى الشعب’ انه مستمر بالترشح رغم أنه تعرض لضغوط من قبل شخصيات سياسية ومجتمعية في الزرقاء للانسحاب.
وأضاف أنه رد على طلب هذه الشخصيات. بأنه هذه انتخابات وليس طلب نسب حتى يستجيب لهم.
وبذلك يعود طارق عازر المرشح الأوفر حظا للفوز بالمقعد المسيحي عن الدائرة الأولى بالزرقاء.
من جهتها اتهمت كتلة الاصلاح النيابة رئيس بلدية الزرقاء عماد المومني بالضغط على مرشح كتلة الاصلاح عن المقعد المسيحي د.طارق عازر للانسحاب من الكتله،وثنيه عن الترشح ضمن قوائم التحالف الوطني للإصلاح.
وقال بيان للكتلة أن وفدا من التحالف الوطني للإصلاح، كان يقوم بزيارات تفقدية لمقرات المرشحين عن “التحالف”، بتواجد “المومني” على رأس وفد يضم شخصيات دين مسيحية، في مقر “عازر”، للضغط عليه للانسحاب من قوائم التحالف الوطني للإصلاح”.
في المقابل، وفور تواتر الأنباء في محافظة الزرقاء لمحاولة ثني عازر عن الترشح توافدت عشرات الوفود إلى مقر “عازر” الانتخابي، وطالبته “بالمضي قدما في الانتخابات، وعدم الرضوخ لهذه المحاولات العاجزة”.
كما استنكرت الشخصيات، “الدور التوتيري الذي يقوم به رئيس بلدية الزرقاء، بعيدا عن وظيفته الأساسية”، مطالبين إياه الاهتمام بشؤون الزرقاء التي تغرق بالمشاكل البيئية، بدلا من ممارسة دور “الوصي” على المرشحين، متسائلين، “لمصلحة من يقوم المومني بهذه الأدوار المشبوهة؟”.