صدى الشعب – سليمان أبو خرمة
قال الناطق الإعلامي لوزارة العمل محمد الزيود إن عدد الشكاوى العمالية التي استقبلتها الوزارة عبر منصتها الإلكترونية “حماية” من بداية العام الجاري نحو 7899 شكوى عمالية.
وأشار الزيود خلال حديثه لـ”صدى الشعب” إلى أن عدد المخالفات التي حررتها فرق التفتيش في هذه الفترة لمنشآت لم تلتزم بأحكام قانون العمل نحو 4665 مخالفة، كما حررت 5465 انذارا.
وبخصوص الشكاوى المتعلقة بعد التزام المنشآت بدفع الحد الأدنى للأجور أشار الزيود إلى عدد هذا النوع من الشكوى بلغ 291 شكوى من عدد الشكوى الكلي 7889 شكوى عمالية.
وأكد أن هناك التزام من معظم منشآت القطاع الخاص بدفع الحد الأدنى للأجور، لافتا إلى أن الوزارة تقوم بجولات تفتيشية دورية للتأكد من مدى التزام المنشآت بأحكام قانون العمل والأنظمة والتعليمات الصادرة بموجبه ومن أبرز هذه البنود دفع الحد الأدنى للأجور.
ونوه الزيود إلى أن الوزارة في حال تبين لها ارتفاع عدد الشكاوى التي تتعلق بعدم دفع الحد الأدنى للأجور في منشأة معينة أو قطاع معين تكثف الرقابة والجولات التفتيشية مباشرة بهذا الخصوص.
وأوضح أن صاحب العمل الذي يثبت عدم التزامه بدفع الحد الأدنى للأجور يطبق عليه نص المادة 53 من قانون العمل ونصها” المادة (53)”يعاقب صاحب العمل بغرامة لا تقل عن خمسمائة دينار ولا تزيد على الف دينار عن كل حالة يدفع فيها إلى عامل أجراً يقل عن الحد الأدنى للأجور أو عن أي تمييز بالأجر بين الجنسين للعمل ذي القيمة المتساوية وذلك إضافة إلى الحكم للعامل بفرق الأجر وتضاعف العقوبة كلما تكررت المخالفة”.
وكانت وزارة العمل قد أعلنت عن رفع الحد الأدنى للأجور إلى 290 دينارا، بدءا من 1 كانون الثاني الماضي 2025، عقب اجتماع اللجنة الثلاثية لشؤون العمل؛ برئاسة وزير العمل خالد البكار في مقر وزارة العمل، للإعلان عن قرارها الذي اتخذته بإجماع أطراف اللجنة الثلاثية “الحكومة وأصحاب العمل والعمال” والمتعلق برفع الحد الأدنى للأجور للعاملين في القطاع الخاص من 260 إلى 290 دينارا وتطبيقه اعتبارا من تاريخ 2025/1/1 ولغاية 2027/12/31.
وتنص الفقرة ب من المادة 52 من قانون العمل على أنه تتولى اللجنة الثلاثية تحديد الحد الأدنى للأجور وذلك بصورة عامة أو بالنسبة لمنطقة أو لمهنة معينة او لفئة عمرية معينة على ان يؤخذ بعين الاعتبار مؤشرات تكاليف المعيشة التي تصدرها الجهات الرسمية المختصة، وتنشر قرارات اللجنة في الجريدة الرسمية.






