صدى الشعب – كتبت رولا حبش
كثيرون يظنون أن السنوات حين تتقدم تُغلق أبواب الإنجاز، وأن الشباب يذهب ولا يعود، لكن الحقيقة أعمق من ذلك. العمر في النهاية مجرد رقم، نستطيع أن نحوله إلى رقم جميل مليء بالذكريات والعطاء إذا اخترنا أن نعيش بروحٍ شابة وعقل متجدد.
أن نحافظ على صحتنا، على طاقتنا، على حيويتنا، هو قرار يومي. ليس المقصود فقط ممارسة الرياضة أو تناول الطعام الصحي، بل أيضًا أن نُبقي الروح يقظة، القلب ممتلئًا بالحب، والعقل دائم الفضول. الروح الشابة لا تهرم، بل تبقى قادرة على أن ترى الجمال في التفاصيل الصغيرة وتجد الدهشة في كل تجربة جديدة.
العمر ليس حاجزًا أمام الطموح، بل هو مساحة أوسع للتجارب والمعرفة.
كم من أناس حققوا أعظم إنجازاتهم في مراحل متقدمة من حياتهم، ومنهم أنا … لأنهم آمنوا أن كل يوم فرصة، وكل لحظة بداية جديدة.
الحياة لا تنتهي عند سن معينة، بل تنتهي فقط حين نقرر أن نتوقف عن الحلم والعطاء. لذلك فلنُبقِ قلوبنا منفتحة، وأحلامنا متوهجة، ولنواصل السعي والتجديد حتى آخر يوم في أعمارنا. فالمقياس الحقيقي للشباب ليس عدد السنوات، بل مقدار الطاقة والأمل الذي نحمله في داخلنا.
محبتي رولا






