كتب : طلعت شناعة.
رغم أن أغلب الناس صاموا والتزموا الطاعات ومنهم مَن حرص على الدعاء اناء الليل وأطراف النهار ، تقرّبا إلى الله تعالى… إضافة للبحث عن ” أُضحية ” عن روح عزيز فقيد.. ورغم أن معظمنا ظهر في شهر ذي الحجة نقيّا كالثوب الأبيض و يظهر ذلك جليّا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.. وتحديد ” الفيس بوك ” .. الاّ هناك ” قلّة او كثرة ” من الكائنات كانت ” تتربّص ” باقاربها مستغلّة قدوم يوم ” العيد ” للفتك والعتاب وممارسة اقسى درجات العقاب للاخ او الخال او العم الذي جاء كي ” يعيّد ” على شقيقته.. او ” وليّته “.
وما ان يدخل عتبة البيت حتى تظهر علامات ” الحرَد ” و ” الزعَل ” ..فترفض قبول ” العيديّة “، بحجّة أن أخاها لم يزورها منذ مدة ، أو ترفض لقاءه وتتركه لوحده مع أولادها.. ومنهن من تطلب منه عدم زيارتها في ” العيد ” وأنه ” شخص غير مرغوب فيه ” …
يحدث هذا في أغلب البيوت .. الاّ مَن رحم ربي.
هذا استغلال سيّء للمناسبات الاجتماعية والدينية.. مع أنني لا ابرّىء أحدا من ” الغياب ” عن ” اخواته وقريباته وأقاربه في الأيام العادية : .. بسبب كثرة الانشغالات والهموم ومقولة ” الدنيا تلاهٍ” وكل واحد يا دوب يشوف أولاده.
وفي المقابل ادعو إلى ” تفويت ” المناسبات كالأعياد وتحويل لغة العتاب الى ” مودة ” و ” محبّة ” ،فالقادم في النهاية جزء منّا وليس من اللائق ” الضغط عليه ” وبالتالي ” تطفيشه “… وخسارته الى أجل بعيد.
و ” تفضلوا كعك ومعمول ”
عمل ادينا مش مشترا من المحلات..