صدى الشعب – الاء ابوهليل
افتتح أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة اليو في معسكر الحسين للشباب بمحافظة عجلون فعاليات منتدى الشباب للتدريب والحوار السياسي الثالث الذي نظمته الجمعية الإعلامية للتنميه والتغير وبدعم من مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق اوسطية وتنفيذ ايريكسو.
وأكد الدكتور علي الخوالده أن مضامين خطاب جلاله الملك جاءت مؤكد على أهمية تفعيل دور الشباب و مشاركتهم وإشراكهم في الحياة السياسية وعملية صنع القرار تلقى اهتمامًا ودعمًا كبيرًا من جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده سمو الأمير الحسين، وهو ما دعا إليه جلالته في أوراقه النقاشية وعند تشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.
ودعا الشباب إلى الانخراط بالعمل الحزبي والحياة العامة وتفعيل مشاركتهم في الانتخابات بشكل عام، والانتخابات المقبلة بشكل خاص إذ أنها تمس حياة المواطنين لارتباطها بتقديم الخدمات من خلال البلديات مؤكدا أهمية تغيير الصورة النمطية السائدة في المجتمع عن مشاركة المرأة ودور الشباب في العمل العام.
وبين رئيس مدير الرقابة في مجلس النواب الدكتور علي عبد السلام ضرورة فتح قنوات التواصل والحوار بين شباب الوطن من جميع المحافظات والأقاليم، مشيدا بدور الجمعية الإعلامية للتنمية والتغيير ومبادرة الشراكة الأميركية الشرق اوسطية، بهدف الوصول لرؤى وطروحات وطنية شاملة تتجاوز الطروحات الإقليمية الضيقة.
وقالت النائب الدكتورة صفاء المومني أن مجلس النواب أقر عددا من التشريعات المتعلقة بتمكين الشباب والمرأة من المشاركة بالعمل السياسي والحزبي والترشح بعمر 25 عاما، مشيرة إلى أن الشباب الآن بحاجة إلى فرصة للمشاركة السياسية وذلك بعد التغلب على التحديات التي تواجههم وايجاد الحلول المناسبة لها واهمها ظاهرة البطالة التي تؤرق المجتمع الاردني بسبب ارتفاع نسبتها بين الشباب في مختلف محافظات المملكة وخاصة الجنوبية منها.
وقال رئيس الجمعية محمود المحارمة إن انعقاد المنتدى في محافظة عجلون يأتي متزامنا مع مناسبة عزيزه على قلوب الأردنيين يوم الاستقلال 76 جاء ضمن سلسلة منتديات ستعقد في محافظات الوطن بدعم من مبادرة الشراكة الاميركية الشرق اوسطية ويهدف الى دفع الشباب نحو العمل الحزبي والسياسي وتدريبهم وصقل مهاراتهمه السياسية وانخراطهم في الحياة السياسية دون معيقات تنفيذا للتوجيهات الملكية الرامية الى تحديث المنظومة السياسية واحداث التغيير وصولا لأردن قوي يتمتع بممارسة حياة برلمانية وحزبية ترتقي مع دخول المملكة مئويتها الثانية.
وبين المحارمة أن النقلة في العمل الحزبي لن تنجح الا بتكاتف الجهود والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والإعلام والاحزاب والافراد ودمج واشراك الشباب في العملية السياسية والحزبية وتهيئة البيئة المناسبة لذلك ليقود الشباب التغيير المنشود ويكونوا الاساس في المشاركة والاختيار حسب قناعاتهم بعيدا عن القبلية او أي حسابات اخرى.
وفي نهاية الجلسة دار حوار مفتوح اجاب خلاله الخوالده وعبد السلام والمومني على استفسارات المشاركين.