خلال كلمة ألقاها أثناء حضوره عرضا عسكريا في ساحة كيم إيل سونغ في بيونغ يانغ، تعهد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، العمل على تعزيز وتطوير الأسلحة النووية في بلاده، قائلا: “سنواصل بأسرع وتيرة اتخاذ خطوات لتعزيز قدرات بلادنا النووية وتطويرها”، حسب وسائل اعلام كورية.
وأكد كيم ان الأسلحة النووية التي تملكها البلاد، تشكل رمزا للقوة الوطنية، مشيرا الى تنويع وتعزيز القوة النووية بأقصى سرعة استعدادا للوضع السياسي والعسكري المضطرب وجميع أنواع الأزمات في المستقبل.
وتابع الزعيم الكوري الشمالي، أن الدور الأساسي للأسلحة النووية في بلاده هو الردع، إلا أنه يمكن نشرها في حال تعرضت المصالح الأساسية لكوريا الشمالية لهجوم، وفي حال حاولت قوة ما سلب مصالح البلاد الأساسية، “فلن يكون أمام قوتنا النووية أي خيار آخر سوى اتمام مهمتها الثانية”.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، أن العرض العسكري الذي حضره كيم تضمن أكثر الأسلحة تطورا ولا سيما صواريخ فرط صوتية وصاروخ هواسونغ-17 الذي تزعم كوريا الشمالية أنها اختبرته بنجاح في 24 آذار/مارس.
واطلق الحضور الهتافات واعترته الحماسة الشديدة عند رؤيته لصاروخ هواسونغ-17 البالستي العابر للقارات الذي ارتفع في السماء يوم 24 آذار/مارس.
الجدير بالذكر ان كوريا الشمالية تخضع لعقوبات أميركية وأممية صارمة بسبب برنامجها للأسلحة النووية، ولم تتمكن المفاوضات الدبلوماسية مع كيم حتى الآن الى اقناعه بوضع حد لبرنامجه النووي.






