أكدت ناشطات ورئيسات جمعيات في اربد على ضرورة دعم صمود المقدسيين في مواجهة الاعتداءات الصهيونية وتعزيز ما حققه المقدسيون من انتصار في هبة باب العمود في وجه مخططات الاحتلال الساعية لتهويد المدينة واستهداف المسجد الأقصى المبارك.
ودعت أولئك الناشطات لتحرك عربي رسمي وشعبي لمواجهة ممارسات الاحتلال ومساعيه لتهجير المقدسيين لا سيما في منطقة حي الشيخ جراح وحي سلوان والبلدة القديمة، مطالبين دول العالم العربي والإسلامي بوقف الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى .
وأشارت رئيسة ملتقى اربد الثقافي فايزة الزعبي إلى ما شهدته القدس من هبة شعبية واسعة رفضاً لقرار قوات الاحتلال إغلاق منطقة باب العامود ومنع المقدسيين من التجمع فيها وإغلاق منطقة باب الساهرة ووضع الحواجز الحديدة
وأشادت بمواقف الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في دافعه المستمر عن القدس والقضية الفلسطينية، مؤكدا أن القيادة والشعب في خندق واحد في رفض أي محاولة في المس بالمقدسات الإسلامية أو الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية.
ولفتت الزعبي إلى نجاح المقدسيين في التصدي للمستوطنين الذي حاول اقتحام منطقة باب العامود بحماية من الاحتلال، مما أرغم الاحتلال التراجع عن قراره المتعلق بإغلاق المنطقة والرضوخ لمطالب المقدسيين العزل، الذين انتصرت إرادتهم على سلطات الاحتلال الذي يواصل مخططات تهويد مدينة القدس وتهجير المقدسيين.
وأشادت الناشطة المهندسة ماجدة شويات بالمرابطين والمرابطات في ساحات المسجد الأقصى وتصديهم لمؤامرات الاحتلال والتهويد من خلال التضييق على المقدسيين بمختلف الوسائل واستهداف الشباب المقدسي.
وأشارت إلى انتفاضة بوابات المسجد الأقصى ونجاحهم في إجبار الاحتلال للتراجع عن البوابات الالكترونية على مداخل المسجد الأقصى، وما حققوه من انتصار مؤخراً في مواجهة قرارات الاحتلال بإغلاق منطقة باب العامود، وغير ذلك من التصدي لاقتحامات قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى.
وأكدت رئيسة الاتحاد النسائي في اربد فاطمة عبيدات على ضرورة دعم جهود مديرية الأوقاف في القدس للقيام بدورها في الحفاظ على المقدسات في وجه مخططات الاحتلال، مؤكدة على موقف الشعب الأردني الثابت تجاه قضية القدس ورفض المساس بالمقدسات،
وأشارت للتحركات الشعبية في الأردن لصمود المقدسيين ورفض المساس بالقدس والمسجد الأقصى.