الخضري : الاعلام هدفا رئيساً لإسرائيل التي قتلت ما يزيد عن 120 صحفياً
الزرقاء –عبدالرحمن البلاونه
قال رئيس مجلس محافظة الزرقاء الدكتور ماجد الخضري: إن الاعلام هدفا رئيسا لإسرائيل التي قتلت ما يزيد عن مئة وعشرين صحفيا، وهو أكبر عدد من الصحفيين يقتل في دولة خلال القرن الحالي، مطالباً وسائل الاعلام العالمية بالتحرر من السيطرة الصهيونية ونقل الحقيقة كما هي والتي تعتبر مهمة مقدسة من مهمات وسائل الاعلام.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها منتدى انصار القدس، وجمعية مناصرة القدس، التي اقيمت تحت رعاية مدير ثقافة الزرقاء محمد الزعبي، في مقر الجمعية، بالزرقاء الجديدة، بحضور جمع غفير من ابناء المحافظة، والمهتمين، وبين ان الاعلام الصهيوني دأب ومنذ انشاء كيانه على أرض فلسطين، على خداع الناس وتزيف الحقائق وعدم قول الحقيقة .
وأكد الدكتور الخضري، أن الاعلام الصهيوني قائم على الكذب، وهذا ليس بشيء جديد، مثلما فعل في معركة طوفان الاقصى فانه فعل ذلك منذ ان انشئت دولة الكيان الصهيوني على ارض فلسطين .
واشار الخضري إلى أهمية دور الاعلام في نقل ما يجري على ارض فلسطين وبي أن مجموعات الضغط الصهيونية تحاول استمالة وسائل الاعلام العالمية وأن هذه المجموعات استطاعت أن تشتري أسهما في العديد من وكالات الأنباء العالمية ومحطات التلفزة وانها استطاعت أن توجه تلك الوكالات والمحطات الوجهة التي تريد .
وبين الدكتور الخضري، أن الصهيونية العالمية وأدواتها من الاعلام ادعت في بداية معركة طوفان الاقصى أن الفلسطينيين قتلوا الاطفال اليهود واحرقوهم واغتصبوا النساء وقد نشر ذلك بشكل واسع في معظم وسائل الاعلام الغربية، وتبنى الرئيس الامريكي وجهة النظر هذه قبل أن تتبين له أكاذيبها .
وأكد، أن اليهود يعتمدون بشكل كبير على سلاح الاعلام ويستخدمونه في معركتهم بشكل كبير، حيث استطاعت اسرائيل ان تشكل مجموعات اعلامية في العديد من الدول مهمتهما مساندة الآلة الحربية اليهودية وملاحقة كل من يقوم بانتقاد اسرائيل أو الاشارة إلى المجازر التي تجري في غزة، وبين ان العديد من وسائل الاعلام اصبحت غير محايدة ولا تنقل وجهتي النظر، وانما وجهة نظر واحدة مما افقدها مصداقيتها امام بعض الجماهير .
وقال ان المواطن في الدول الغربية لا يستقى الاخبار من اكثر من مصدر وانما من مصدر واحد لذلك نرى الكثير من المواطنين في اوروبا يؤيدون اسرائيل لانهم لا يعرفون حقيقة الصراع الدائر هناك واضاف لكن وسائل التواصل الاجتماعي باتت تكشف كل الحقائق وتُظهر ما يجرى على ارض فلسطين وتصور الابادة الجماعية التي تجري هناك، مشيراً الى ان وسائل التواصل الاجتماعي استطاعت ان تحدث تغيرا واضحا في الراي العام العالمي الذي انقلب لصالح قضية فلسطين وشعبها .