صدى الشعب – عززت كوريا الشمالية نشاطها التجريبي في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك ست جولات من عمليات إطلاق الأسلحة حتى الآن في عام 2022، مما يدل على قوتها العسكرية وسط الصعوبات المتعلقة بالجائحة وتجميد طويل في الدبلوماسية النووية مع الولايات المتحدة.
بينما يوسع كيم قدراته العسكرية بقوة على الرغم من الموارد المحدودة، فإنه يعيد إحياء قواعد اللعب القديمة لبيونجيانج لانتزاع التنازلات من واشنطن، الأمر الذي يقود العقوبات الدولية بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية.
وصفت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية الصاروخين الباليستيين اللذين تم إطلاقهما من منطقة ساحلية يوم الخميس بأنهما” صاروخ تكتيكي موجه أرض-أرض” مزود برأس حربي تقليدي وقالت إنهما أصابا بدقة هدفا بحريا.
تشير الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الحكومية إلى أن الأسلحة التي تم اختبارها كانت صاروخًا قصير المدى يعمل بالوقود الصلب، ويبدو أنه صمم على نسق نظام إسكندر الباليستي الروسي.
يمكن إطلاق الصاروخ، الذي اختبرته كوريا الشمالية منذ عام 2019، من شاحنات إطلاق وقطارات وهو مصمم للقدرة على المناورة والتحليق على ارتفاعات منخفضة.
يُنظر إليه على أنه جزء أساسي في ترسانة البلاد الموسعة من الأسلحة قصيرة المدى التي تهدف على ما يبدو إلى التغلب على الدفاعات الصاروخية في المنطقة.
