صدى الشعب – “حزب البعث طوال عمره يناصب العداء للأردن”.. تلك عبارة استغل فيها الوزير الأسبق والخبير الدستوري، نوفان العجارمة، تغريدة مثيرة قال إنها عبارة عن رسالة إلى المدافعين عن النظام السوري السابق.
تعرض العجارمة في كشف الحساب الذي قدمه بصيغة تعداد مناقب الفقيد والمقصود عائلة أسد والنظام السوري البعثي، لما أسماه بحقائق ووقائع من بينها اغتيال النظام السوري للشهيد هزاع المجالي، ومحاولة اغتيال رئيس الوزراء الراحل مضر بدران عام 1981.
كشْف العجارمة تضمن ما حصل عام 1970 حين وصلت الدبابات السورية إلى مدينة إربد دعما للفصائل الفلسطينية بأمر من صلاح جديد.
وفي عام 1980، وبعدما قرر الأردن توفير الحماية لشرفاء مدينة حماة الفارين، حشد حافظ أسد 20 ألف جندي للدخول في حرب مع الأردن، وانتهى الأمر بتدخل السعودية.
وفقا للعجارمة، حرم النظام السوري الأردنيين من حصتهم في المياه.
ويقصد مياه نهر اليرموك منذ عام 1988. كما اجتهد بشار الأسد وشقيقه ماهر “كارتيل أسد” في إغراق الأردن بالمخدرات، حتى أصبحت سوريا أكبر مصدّر لحبوب الكبتاغون في العالم.
ختم العجارمة تغريدته المثيرة قائلا: “ذلك النظام إلى مزبلة التاريخ، والقادم أجمل للسوريين” .
وفي الأثناء، برزت آراء أخرى في نفس السياق، لأردنيين فاعلين. فقد وصف الناشط النقابي البارز أحمد أبو غنيمة النظام السوري المخلوع بأنخ “مجرم وطائفي ولا ينبغي الترحم عليه”.
ثم عدّد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين، مراد العضايلة، مزايا ومكاسب أردنية بعد التخلص من النظام السوري، من بينها وقف تهريب المخدرات، وعودة اللاجئين الطوعية، والربط الكهربائي، واستيراد الأعلاف والنفط والغاز وتصدير الإسمنت والخضار.
تحدث العضايلة عن فرصة إستراتيجية لبلاده بأن تصبح سوريا عمقا إستراتيجيا كما كان العراق للأردن. واعتبر أن العلاقة مع النظام السوري السابق طوال نصف قرن لم تكن طبيعية.
“القدس العربي”