صدى الشعب – نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك محاضرة تعريفية بعنوان “المسير والترحال إلى (ميرا بيك) في جبال الهملايا”، تحدث فيها الرحالة الأردني عبد الرحيم العرجان، بحضور مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد الحوري.
وقال الحوري، إن تنظيم هذه المحاضرة يأتي في إطار حرص العمادة على إثراء معلومات الطلبة حول الأنشطة الريادية غير التقليدية التي تمكنهم من الانخراط بها وتحقيق الإنجازات والتميز، والمحافظة على السمعة المرموقة لجامعة اليرموك في المجالات المختلفة.
كما أشار إلى أهمية تعريف الطلبة بماهية المسير والترحال وسياحة المغامرة، وعرض الإنجازات التي استطاع الرحالة الأردنيين تحقيقها في هذا المجال، معربا عن اعتزاز اليرموك بما حققه الرحالة العرجان متمنيا له المزيد من النجاح والتميز.
بدوره، تحدث العرجان حول تجربته في مجال المغامرات والمسارات السياحية وتسلق القمم، وقال إن رغبته في إضافة إنجاز وطني أردني جديد في مجال تسلق القمم كان الهدف الرئيس الذي دفعه مؤخرا نحو التخطيط والإصرار على تسلق قمة “ميرا بيك” في جبال الهملايا والوصول إليها ورفع علم الأردن على ارتفاع 6472 مترا.
واستعرض العرجان، تجربته في تسلق هذه القمة وما تطلبته هذه التجربة من استعداد نفسي وجسدي، نظرا للارتفاع الكبير والشاهق لمستوى القمة، والاختلاف والفارق الكبير في طبيعة المنطقة والمناخ عما هو معتاد عليه في الأردن.
كما دعا الطلبة إلى الاهتمام بسياحة المغامرات واستثمار طاقاتهم وقدراتهم في المغامرات الهادفة للترويج للمواقع السياحية الأردنية.
عبدالرحيم العرجان
المدير العام لقدرات ، رحالة قطع عدد من الدول سيراً على الاقدام وبلغ عدد من القمم في جبال لهاملايا والوطن العربي رافعاً علم البلاد منادياً برسالة وطنية انسانية ثقافية ودعوة سياحية، اشهر مؤخراً كتابة مسارات” المسير والترحال في الاردن” واشاد بة عدد من قامات السياحة والتاريخ والتراث في الاردن والعالم موثقاً بة 1163 كلم، وله مقال اسبوعي ضمن نفس المجال في صحيفة الدستور وعمون، ويشغل منصب المشرف العام على المسارات الثقافية والسياحية في المثلث الذهبي بالاضافة الى تقديمة عدد من الابحاث العلمية واستشارات متخصصة في عالم الاستكشاف والمغامرة.
فنان فوتوغرافي تناول في اعمالة القضايا الانسانية وادرج المملكة بجمعية زمالة الصورة الامريكية منذ عام 2017 فاتحاً المجال لمصورين البلد المشاركة عبر الحدود، كما اطلق مجلتة الفوتوغرافية عرجان عام 2010 لتكون مرجع معرفي لفن التصوير باللغة العربية، ونظم وشارك في عدد من المعارض الفردية والمشاركات الدولية منها معرض على خطى السيد المسيح نبي الله عيسى ابن مريم اقيم في الامارات برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان مجسداً فية رسالة عمان وكلمة سواء حسب المعتقد الجازم الاسلامي والمسيحي، كما تم اختيارة ضيف الشرف لصالون الخريف في باريس، وحاز على عدد من الجوائز بالتصوير المعماري، التراث والبيئة، وتم اختيارة شخصية فوتوغرافية لموبايل موتو زي.
عضو اللجنة الوطنية العليا للثقافة والفنون والتراث وشغل عضوية المجلس الاستشاري لجامعة الشرق الاوسط لعددة سنوات، ومن مبادراتة ” مبادرة الحفاظ على اثار الدولمنز” والتي اثرت وغيرت الحال على ارض الواقع.