تحدث الدكتور غازي شركس مساعد الأمين العام للرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة، حول تطورات الوضع الوبائي في الأردن، بعد إطلاق المرحلة الثالثةَ من دراسةِ المسحِ المَصليِ لمعرفةِ مدى انتشارِ فيروس كورونا.
وأوضحت الوزارة، أن الدراسةَ ستُنَفذُ جنباً إلى جنب مع دراسةِ انتشارِ الفيروس بين سكان المنازل ومخالطيهم، ومع دراسةِ تقييم عواملِ الخطورة لفيروس كورونا بين الكوادر الصحية.
وقال شركس لنشرة أخبار رؤيا الأحد، إن الدراسة المصلية المحسة هي عبارة عن مسح لسكان المملكة بعينة ممثلة منهم بنحو 5 آلاف شخص وإجراء فحص الأجسام المضادة لهم، لمعرفة نسبة شيوع فيروس كورونا، وإعطاء فكرة عن وجود الأجسام المضادة عندهم.
وأضاف شركس أن عينة الدراسة المسحية ستغطي جميع محافظات المملكة وسيتم الاختيار عشوائيا.
وحول كشف حالتي كورونا المتحور في الأردن، بين شركس أنه تم الكشف عن هذه الحالات من خلال التحليل الوراثي للفيروس، مشيرا إلى أنه ربما يتم الكشف عن مزيد من الإصابات بفيروس كورونا المتحور في المملكة.
وقال: “لسنا متأكدين بعد من قدرة المناعة الطبيعية على مواجهة فيروس كورونا”، لافتا أن كل مطعوم أو لقاح له آثار جانبية وهذا متعارف عليه عالميا.
وأوضح شركس أن موضوع تلقي لقاح كورونا من عدمه ما زال موضوعا خلافيا.
وتأتي هذه الدراسة لتوثيق وجود الأجسام المضادة لدى أفراد المجتمع، وبيانِ نسبة الإصابة لدى الأشخاص المصابين بلا أعراضٍ سريرية.
وعلى صعيد متصل، دعا المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات المواطنين والمقيمين داخل المملكة، الراغبين بتلقي مطعوم كورونا، إلى التسجيل على الموقع الالكتروني المخصص لهذا الغرض، مؤكدا أن التعامل مع بياناتهم سيتمُ بسرية تامة.
