محمد رمضان حزب الغد باتجاه إعادة الهيكلة للقيادة
آمين عام حزب الغد الاردني
اي استقالات من الحزب فردية عدده أربعة اثنتين منها من المجلس التنفيذي
ما حصل من استقالات هي داخلية من المجلس التنفيذي استجابة لرسالة الأمين العام ١٨/ 10 وهذا نص الرسالة
التي تم بعدها استجابة بعض أعضاء المجلس التنفيذي وقدم استقلاتهم للاستعداد لمر حلة مقبلة .
أصدر أمين عام حزب الغد الأردني محمد رمضان وتالياً نصه:
بيان داخلي
الأخوات والإخوة الرفاق قيادات حزبنا العظيم بعد السلام ، أهديكم تحية طيبة وبعد ..
بناءً على الجهود المبذولة والتي بدأت من خلال جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، في تطوير المنظومة السياسية، وسعيه في خلق بيئة ديمقراطية سلسة، تتيح للراغبين في التغيير والتطوير الوصول للسلطة لإيصال صوتهم وأصوات من يمثلونهم من الطبقات المختلفة في المجتمع، وتشديداً على دعمه للمرأة والشباب ودمجهم في العملية السياسية وتشجيعهم على الانخراط في الشأن السياسي والتعبير عن الرأي.
يسعدني أن أشكركم لجهودكم بالوقوف مع حزبكم ((حزب البسطاء الأقوياء)) حزب الغد الأردني، فرغم الضغوط الاقتصادية والاجتماعية كافحتم لأجل تأسيس حزب يمثلكم ومن خلاله تأملون أن تصل أصواتكم لمراكز صنع القرار في الدولة الأردنية.
في 10/9كان عرساً وطنياً بامتياز، شارك حزب الغد بهذا العرس ليحافظ على الهوية الأردنية الوطنية.
هذه المرحلة على عمر الحزب والتي كانت على مدار عامين، ما كانت سِوا نقطة انطلاقٍ وتجربة، نتعلم من أخطائنا ونشدد على تصويب أوضاعنا حتى نستطيع إقناع المجتمع والشارع الأردني ببرامج ورسالة الحزب الوطنية التي تحمل الكثير بجعبتها وأهمها ((الحفاظ على الهوية الأردنية الوطنية)) .
والنقطة الأخرى وهي الأهم بأن (( الوطن للجميع ))، وطنٌ متساوٍ في الحقوق والحريات، لا ينظر لغني أو فقير حتى يصل لمراتب صنع القرار، فبالعمل والجد تبنى الأمم.
في المرحلة السابقة من عمر الحزب ارتكبنا أخطاءً فادحة، وكانت هناك تجاوزاتٌ من البعض سنتعلم منها في المرحلة المقبلة حتى لا تحصل بالمستقبل ولا تتكرر.
ومن منبر حزبكم أخاطبكم، وأنا ابنكم وأقلكم قدراً ..
بأن المرحلة المقبلة من تاريخ الحزب ستشهد تحركاً تاريخياً لترتيب البيت من الداخل وإعادة هيكلة الحزب والتمسك بثوابته الوطنية الراسخة وبأهدافه ورسالته وقيمه التي قام بتأسيسها ثلة من الشباب المؤسسين وقام بصياغتها المفوضين الثلاث الذين فوضتموهم لخوض معركة التأسيس، لنعيد لحزبنا ما كنا نفكر من أجله حزباً وطنياً قوياً غير عنصريٍ ولا طبقي .
وسنسعى نحو ديمقراطية حقيقية داخل الحزب، موضحا أن الأمة لن تتقدم إلا بآليات ديمقراطية حقيقية ونشر ثقافة الديمقراطية والحياة الحزبية.
ومن منبركم الحر أعيد التأكيد على ضرورة “الإيمان الكامل بالحريات والوحدة الوطنية وبدور الحزب في التنوير والتثقيف والإصلاح الحقيقي وتثبيت هوية الحزب”.
ابنكم الأمين العام لحزب الغد الأردني
محمد رمضان عبد الله