2025-12-15 | 1:04 صباحًا
صحيفة صدى الشعب
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF
No Result
View All Result
صدى الشعب
Home محليات

محللون لـ(صدى الشعب): خطاب العرش خارطة طريق لتجاوز التحديات نحو مستقبل آمن ومستقر

الإثنين, 27 أكتوبر 2025, 11:17

غوشة : الخطاب أعطى مساحة كبيرة لتسليط الضوء على الإنسان الأردني كركيزة أساسية للتنمية

الخريشا : خطاب العرش أكد ثبات الأردن على نهجه الإصلاحي واستمراره في مشروعه الوطني

دية : الملك كان واضحًا في خطابه أن الأردن لا يملك رفاهية الوقت ولا مجالًا للتراخي في تنفيذ المشاريع الكبرى

الزبن: رسالة الملك تعكس قيادة ملهمة وشراكة الوطن في مسيرة البناء والتقدم

صدى الشعب – راكان الخريشا

في خطاب العرش السامي لهذا العام رسم جلالة الملك عبدالله الثاني صورة متكاملة للتحديات الداخلية والخارجية التي تواجه الأردن، مؤكداً على ضرورة تكامل العمل بين جميع القطاعات لتحقيق أفضل النتائج المرجوة، فقد جاء الخطاب شاملاً لكل ميادين التنمية والتحديث، من تعليم واقتصاد وتوفير فرص عمل ورفع مستوى المعيشة، إلى إقامة المشاريع الكبرى وجذب الاستثمارات، مؤكدًا أن رؤية التحديث الإداري والأمني والديمقراطي هي الأساس الذي يخدم مصلحة الوطن العليا.

الخطاب لم يقتصر على رسم خريطة الإصلاحات الاقتصادية والسياسية فحسب، بل سلط الضوء أيضًا على الإنسان الأردني كركيزة أساسية للتنمية، وأكد على أهمية تعزيز مكانة الأردن إقليمياً ودولياً، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، مع تعزيز اللحمة الوطنية والثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، كلمات جلالته التي قال فيها “يقلق الملك نعم يقلق، لكنه لا يخاف إلا من الله” تجسد رؤية قيادية واعية للتحديات، وتجعل من الأردن نموذجًا للاستقرار والمسؤولية في منطقة متقلبة الأحداث.

غوشة: خطاب العرش السامي رؤية قيادية واضحة للتحديث

وفي هذا السياق قالت وزيرة تطوير القطاع العام الاسبق، ياسرة غوشة، إن خطاب العرش السامي هذا العام يمتاز بأنه يعكس صورة متكاملة للتحديات الداخلية والخارجية، ويضع النتائج المرجوة أمامنا، من خلال التركيز على كل المجالات لتكامل العمل بينها وتحقيق أفضل النتائج، جاء الخطاب شاملاً لكل ميادين التنمية والتحديث، من تعليم واقتصاد وتوفير فرص عمل ورفع مستوى المعيشة، إلى إقامة المشاريع وجذب الاستثمار، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا من خلال رؤية شاملة للتحديث الإداري والأمني والحياة الديمقراطية السليمة والمتوازنة، التي تهدف إلى خدمة مصلحة الأردن العليا، وقد وضع الخطاب كل هذه الأسس ضمن إطار واحد يسعى للتنفيذ لنرى الأردن أفضل، مؤكدًا على أن مسيرة التطوير والتحديث مستمرة، وليست نهاية طريق، وأن التحديات والمعوقات يجب أن تُواجه بحلها من خلال التشراكية بين جميع الأجهزة، كما شدد جلالة الملك على ضرورة تحديث الخدمات بحيث يشعر المواطن بأثرها الحقيقي، وعدم الاكتفاء بالأفكار دون تنفيذ فعلي، مع مراجعة مستمرة لنرتقي بجودة الخدمات وكفاءة الجهاز الحكومي.

وأضافت غوشة أكد جلالته على أن الأردن سيبقى شامخًا، آمنًا، بفضل همة وجهود قواتنا المسلحة التي نفتخر بها، وبفضل شعبه الوفي الذي يعمل لمصلحة الوطن من أي موقع كان. وقد عرض الخطاب موقف الأردن الوطني والمشرف تجاه أهلنا في الضفة الغربية وغزة، مع الالتزام بتقديم المساعدات والخدمات الطبية المتميزة، موقف يعكس ثبات الأردن الإنساني والسياسي ويجعلنا نشعر بالفخر على أن هذا الدور لم يتغير يومًا، وفي كل خطاب يكرر جلالة الملك التزامه بالمحافظة على الرعاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، مسؤولية لن نتنازل عنها. بشكل عام، جاء الخطاب شاملاً للتحديات التي تواجهنا، محددًا أسس ومنهج التحديث الذي نلتزم به، ومؤكدًا ضرورة الاستمرار بالعمل لنلمس الفرق على أرض الواقع.

وأشارت غوشة لحظة مميزة في الخطاب عندما خاطب جلالته شعبه بقرب وصدق “يتساءل بعضكم كيف يشعر الملك؟ أيقلق الملك؟ نعم، يقلق الملك، لكن لا يخاف إلا الله، ولا يهاب شيئًا وفي ظهره “أردني”. وهذا، والحمد لله، أثمن ما يشتد به القائد”، ونحن نعتز بالأردن بكل مؤسساته وبقيادته الهاشمية، من جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين، حفظهما الله ورعاهما.

وأوضحت غوشة خطاب العرش ركز على أهمية تعزيز مكانة الأردن الإقليمية والدولية من خلال الثبات على مبادئه الوطنية والسياسية، والتزامه بالقضايا العربية والإسلامية، لا سيما ملف القدس والدفاع عن حقوق أهلنا في الأراضي الفلسطينية، وهذا التأكيد يعكس رؤية قيادية واضحة لا تكتفي بالتصريحات، بل تتحول إلى خطوات عملية ومستدامة تعزز من مصداقية الأردن ومكانته على الساحتين الإقليمية والدولية.

وبينت غوشة أعطى الخطاب مساحة كبيرة لتسليط الضوء على الإنسان الأردني كركيزة أساسية للتنمية، مؤكدًا على أهمية الاستثمار في التعليم والتدريب، وتمكين الشباب والمرأة، وتحفيز روح الابتكار والمبادرة لديهم. فالتحديث الشامل لا يقتصر على البنية التحتية أو الاقتصاد فحسب، بل يتعداه ليصل إلى تطوير قدرات الإنسان الأردني، ليصبح شريكًا فاعلًا في صنع مستقبل أفضل للوطن.

الخريشا: خطاب العرش يعكس رؤية قيادية لتعزيز الاستقرار الداخلي وحضور الأردن الإقليمي

وعلى صعيد القراءة السياسية لخطاب العرش، قال رئيس قسم العلوم السياسية في الجامعة الأردنية، الدكتور محمد الخريشا، إن الخطاب حمل رسائل واضحة تؤكد أنّ الأردن ثابت على نهجه الإصلاحي ومستمر في مشروعه الوطني رغم التحديات الإقليمية والدولية، وجلالة الملك وضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بمسيرة التحديث السياسي والاقتصادي، التي تمثل اليوم خيار الدولة الاستراتيجي لتعزيز حضورها ودورها واستدامة استقرارها.

‏

‏وتابع الخريشا التركيز على الوحدة الوطنية والاعتزاز بالمؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية يعكس إدراك القيادة لأهمية اللحمة الداخلية كصمام أمان في ظل ما تشهده المنطقة من توترات، والخطاب حمل تأكيداً صريحاً على ضرورة حماية مكتسبات الدولة وترسيخ ثقة المواطن بمؤسساتها.

‏ولفت الخريشا إلى أنّ جلالة الملك أعاد التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، ليس فقط كشعار سياسي، بل كمنطلق ثابت للسياسة الأردنية، وجلالة الملك شدد على معادلة واضحة لا أمن ولا استقرار دون سلام عادل، ولا سلام دون دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة تتيح للشعب الفلسطيني ممارسة حقه المشروع وإقامة دولته على ترابه بعد عقود من النضال.

‏وأوضح الخريشا خطاب العرش تميز بالوضوح في رسم الأولويات الوطنية، حيث وضع جلالة الملك الإصلاح السياسي والاقتصادي في صلب اهتمامات الدولة، مؤكدًا أن هذه الإصلاحات ليست شعارات بل خطوات عملية لتعزيز المؤسسات وإرساء قواعد الحكم الرشيد، كما أبرز الخطاب أهمية المتابعة الدقيقة لتنفيذ السياسات ومساءلة الجهات المعنية، بما يعكس حرص القيادة على كفاءة الأداء وتحقيق النتائج المرجوة.

وأشار الخريشا الخطاب حمل إشارات دقيقة حول الاستقرار الداخلي وتعزيز اللحمة الوطنية، من خلال تثمين دور المواطنين كافة في بناء الوطن وحماية مكتسباته، مؤكداً أن الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي يشكلان قاعدة أساسية لمواجهة التحديات الخارجية، وهذه الرسائل تعكس رؤية جلالة الملك في أن الدولة القوية هي التي تجمع بين الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، مع تعزيز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.

‏وبيّن الخريشا أن الخطاب حمل موقفاً صريحاً تجاه الممارسات الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية، واستمرار الأردن في أداء دوره التاريخي في حماية المقدسات من خلال الوصاية الهاشمية التي تجسد مسؤولية دينية وسياسية لا مساومة عليها، وهذا الموقف ليس مجرد إعلان سياسي، بل رسالة للعالم بأن الأردن يقف في الصفوف الأولى دفاعاً عن هوية القدس وحقوق أهلها.

‏وتوقف الخريشا عند العبارة التي قال فيها جلالة الملك “يقلق الملك نعم يقلق، لكنه لا يخاف إلا من الله”، موضحاً أنّ هذا التعبير يلخّص بجرأة حقيقة اللحظة الراهنة في المنطقة، ويُظهر قيادة مدركة لتحدياتها، مستعدة لمواجهتها بثقة وصلابة، فالقلق هنا كما قال الخريشا، قلق المسؤول الحريص على مستقبل شعبه، وليس قلق العاجز، لأن الأردن يمتلك من الثوابت والتحالفات والدور الإقليمي ما يعزز حضوره وتأثيره في ملفات المنطقة.

‏وشدد الخريشا على أنّ خطاب العرش لهذا العام لم يكتفِ بتكرار مواقف سابقة، بل شكّل امتداداً واعياً لها، ومراجعة ذكية للمرحلة، ورسالة طمأنة للداخل، وتنبيه للخارج بأن الأردن دولة لا تتراجع عن حقوقها وثوابتها مهما اشتدت الضغوط وتغيرت الظروف.

دية: خطاب العرش يؤكد ضرورة التنفيذ السريع لرؤية التحديث

ومن جانبه قال الخبير والمحلل الاقتصادي، منير دية، إن خطاب العرش السامي حمل الكثير من الرسائل الاقتصادية والتوجيهات المباشرة للحكومة ولمجلس الأمة لمواصلة تنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية والإدارية، وكان واضحًا في خطابه أن الأردن لا يملك رفاهية الوقت ولا مجالًا للتراخي، مؤكدًا على ضرورة الإسراع في تنفيذ المشاريع الكبرى ومضامين رؤية التحديث الاقتصادي والمشاريع المنبثقة عنها في الوقت المحدد وبالسرعة المطلوبة.

وأضاف دية الخطاب أرسل رسالة مهمة للحكومة بأن الالتزام بالوقت والزمان لتنفيذ رؤية التحديث السياسي ورؤية التحديث الاقتصادي أمر ضروري، مع متابعة المبادرات والمشاريع في الوقت المحدد، ومراقبتها من قبل مجلس الأمة، بما يشمل التشريعات والقوانين الاقتصادية المهمة خلال الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة، مثل مشروع قانون الموازنة العامة للدولة لعام 2026، والمشروع الملكي العقاري، وقانون الضمان الاجتماعي، وقانون العمل، وغيرها من المشاريع الاقتصادية التي تحتاج إلى صياغة دقيقة لتكون مناسبة للاقتصاد الوطني وتحفزه وتزيد نموه واستقراره.

وبين دية ركز خطاب العرش على متابعة ما تحقق من إنجازات في مسارات التحديث، مؤكدًا أن الاستمرار في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي أصبح ضرورة ملحة لتحقيق النمو وإقامة المشاريع الكبرى وجذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل ورفع مستوى المعيشة، وكانت الرسائل واضحة أيضًا كمخطط طريق اقتصادي للحكومة ولمجلس الأمة للقيام بمهامهما دون تردد أو خوف، مع التركيز على ركائز رؤية التحديث الاقتصادي خلال المرحلة المقبلة، وأكد الخطاب أن تنفيذ هذه الرسائل سيتيح تحقيق إنجازات ملموسة يلمس أثرها المواطن في حياته اليومية، سواء في الخدمات الصحية والتعليمية والمواصلات والنقل، أو في باقي الخدمات التي يحتاجها المواطن.

وأشار دية من أهم الرسائل أيضًا القلق الملكي على الأوضاع في المنطقة والوطن، نتيجة التحديات الجيوسياسية والأمنية والسياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة والعالم، وما يترتب عليها من تأثيرات على الداخل المحلي. وبيّن خطاب العرش أن القلق موجود طبيعيًا بسبب هذه الظروف، لكن الخوف غير موجود، فالخوف موجه فقط لله، وأنه لا مكان له في حياة الأردنيين، هذه الرسالة الداخلية والخارجية تشكل عنوانًا واضحًا لمسار الأيام القادمة، ويجب أن تكون دافعًا للسلطتين التنفيذية والتشريعية للقيام بواجبهما على أكمل وجه.

الزبن : شعب الأردن مستلهم من همّة الملك

ومن جانبه قال مدير مديرية الشؤون المحلية في رئاسة الوزراء السابق، سند عكاش الزبن، إن جلالة الملك عبد الله الثاني وجه رسالة واضحة ومؤثرة يؤكد فيها أنه يستمد العزم والإرادة من شعبه الوفي الذي يقف خلفه في مساعيه النبيلة وجهوده الكبيرة في نصرة قضايا الأمة وقيادة سفينة الوطن نحو شاطئ الأمان، وعبر جلالته عن إنسانيته العميقة، مشيرًا إلى التحديات الصعبة التي يمر بها الوطن في مرحلة يهيمن فيها التطرف على إقليم الشرق الأوسط، بينما يقبل العالم لغة الظلم والاستقواء، متجاهلًا القوانين الدولية في مواجهة التطرف، وأكد جلالته أنه متابع لكل تفاصيل الوطن، وأنه ينحاز للمواطن ولا يقبل التصريحات التي تخذل أهله، مشيرًا إلى ضرورة بذل كل الجهود لاستقطاب الاستثمار الذي يوفر فرص العمل لشباب الوطن، بعيدًا عن ترويج فكرة هجرة الكفاءات.

وأضاف الزبن نقول امضِ، ونحن شعبك الذي عهدته، نستلهم منك العزم والصبر والشجاعة، ونتشبث بهمّتك الهاشمية، نلتفت من حولك مؤمنين بقيادتك الفذة والملهمة، داعمين مسيرتك الوطنية التي تسعى لتعزيز رفعة الوطن وكرامة مواطنيه، ومؤكدين بأننا شركاء في مسيرة البناء والتقدم، متسلحين بالثقة في حكمة الملك ووضوح رؤيته نحو مستقبل أفضل للأردن.

Tags: home1
ShareTweetSendShare

أخبار أخرى

محليات

‏مدافئ قاتلة تثير تحركاً عاجلاً: الحكومة والبرلمان يطالبان بمحاسبة المقصرين وضمان تدفئة آمنة

الأحد, 14 ديسمبر 2025, 22:29
محليات

لفتة ومبادرة من (رئيس الوزراء) لمدير مجتهد في (خدمة الزبائن)؟ .. صور

الأحد, 14 ديسمبر 2025, 21:56
محليات

الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة عمرة

الأحد, 14 ديسمبر 2025, 21:35
محليات

القضاء الأردني يُلزم (مريضي سرطان) بحفظ سور من القرآن كـ(عقوبة بديلة) .. تفاصيل

الأحد, 14 ديسمبر 2025, 18:30
مجتمع ومناسبات

سفير رواندا يطلع على الصناعات الغذائية الأردنية ويبحث فرص دخولها إلى السوق الرواندي

الأحد, 14 ديسمبر 2025, 16:08
محليات

السفير الأميركي في وزارة المياه

الأحد, 14 ديسمبر 2025, 15:48
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اعلن لدينا
  • اتصل بنا

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية