صدى الشعب – أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” أن مسبارا فضائيا تابعا لها اصطدم بكويكب بقصد تحويل مساره، في إطار تجارب لتطوير سبل تحييد الأجرام السماوية التي قد تصطدم بالأرض.
وذكر موقع “ناسا” على الإنترنت أن مسبار DART اصطدم بكويكب لاختبار نظام الدفاع الأرضي ضد الأجسام الفضائية الخطرة.
وضرب المسبار الكويكب القمري ديمورفوس، في اختبار تاريخي لقدرة البشرية على منع جسم كوني من تدمير الحياة على الأرض.
وأكد العلماء نجاح “أول مهمة اختبار للدفاع الكوكبي في العالم”.
وكانت منحت “ناسا” مدير مركز الفلك الدولي المهندس الأردني محمد شوكت عودة، شهادة المشاركة بتجربة تغيير مسار كويكب ومنع اصطدامه في الأرض في مهمة هي الأولى تاريخيا وذلك بإرسال مسبار لصدم الكويكب وتغيير مساره بعيدا عن الأرض.
وقال عودة في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن هذه الشهادة منحته إياها “ناسا”، استعدادا لمهمتها بعد يومين لاصطدام مسبارها بأحد الكويكبات الثنائية، لدراسة كيفية حماية الأرض من اصطدام كويكب بها، وذلك من خلال إرسال مسبار يغير مسار الكويكب، في مهمة تحمل اسم: “دارت”، وهي تجربة تحدث لأول مرة في التاريخ بتغيير مسار كويكب.
وأضاف أن المرصد سيشارك في تحليل نتائج الاصطدام، حيث سيجري العلماء فجر اليوم الثلاثاء تجربة لتغيير مسار أحد الكويكبات، لدراسة مدى فعالية تغيير مسار كويكب سيصطدم في الأرض ويشكل خطرا عليها.