صدى الشعب -ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار خبر انتحار مراهقين ما زالا على مقاعد الدراسة، بسبب قصة حبهما ” وأطلق رواد السوشيال ميديا عليهما ” روميو وجولييت كفر الشيخ”
وبحسب وسائل اعلام مصرية فان «سميرة.س.ا»، و«عبدالله.ف.ع» يدرسان في الصف الثالث الإعدادي بنفس القرية وهما جيران، ارتبطا ببعضهما بقصة حب، لكن رفضها الأهل لصغر سنهما، ففكرا في التخلص من حياتهما، ولم يجدا إلا الانتحار بـ«الحبة القاتلة».
ويقول أهالي القرية : «يعتبروا أطفال مع بعض في المدرسة، وبيحبوا بعض، والولد اعترف لأهله وهي اعترفت لأهلها، وهما معرفوش يتصرفوا لأنهم لسة أطفال، ومش عارفين إزاي حصلت قصة الانتحار، إمبارح بالليل فوجئنا إن سميرة انتحرت بالحبة القاتلة، وذهبت لمستشفى الحامول المركزي، ومنه على مستشفى كفر الشيخ العام، تحت تصرف النيابة، والصبح فوجئنا بانتحار عبدالله بنفس الطريقة، فجرى تحويله من مستشفى الحامول إلى طنطا وهناك اتوفى».
وأقيمت جنازة مهيبة للطالبة حضرها المئات من أهالي قريتها.