صدى الشعب _ عبدالرحمن البلاونه
نظم مجلس محافظة الزرقاء، السبت، اللقاء الشبابي الأول، في جلسة حوارية شبابية موسعة، جمعت شباب الزرقاء بمجلس المحافظة، بعنوان ” الحوار مع القيادات الشبابية في محافظة الزرقاء”، بحضور رئيس المجلس، المهندس جمال أبو عيد، وعدد من أعضاء المجلس، ورئيس غرفة تجارة الزرقاء، حسين شريم، وبمشاركة واسعة من القيادات الشبابية، من شباب وشابات المحافظة، وعدد من ذوي الإعاقة، بقاعة الاستقلال، في غرفة تجارة الزرقاء.
وجاءت هذه الجلسة استجابة لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، الداعية إلى تمكين الشباب وتعزيز دورهم في رسم ملامح المستقبل، والمساهمة في تطوير المجتمعات المحلية من خلال العمل التشاركي والحوار البنّاء، وكي تكون منصة حوارية تهدف إلى فتح قنوات التواصل المباشر مع الشباب، والاستماع إلى رؤاهم وتطلعاتهم، ومناقشة أبرز التحديات التنموية التي تواجههم، تمهيداً لوضع تصوّرات واقعية لمشاريع شبابية مستقبلية تواكب احتياجاتهم .
وأكد المهندس أبو عيد على أهمية فتح قنوات تواصل حقيقية ومباشرة مع الشباب، تنفيذًا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، اللذان يؤمنان بأن الشباب هم الركيزة الأساسية لبناء مستقبل الوطن، مبيناً أن هذه الجلسة ليست مجرد لقاء تقليدي، بل منصة حقيقية مفتوحة للشباب، تعكس إيمان المجلس العميق بأهمية دورهم كـشركاء مؤثرين في القرار، وصناع للتغيير، لا كمجرد متلقين أو متفرجين.
وأشار أبو عيد إلى أن قرار المجلس بعقد هذه الجلسة جاء إيمانًا بأهمية دور الشباب المؤثرين في الزرقاء، وحرصًا على إشراكهم في صياغة ملامح التنمية ، مؤكدا أن هذه الجلسة ليست لقاءً عابرًا، بل تمثل دعوة مفتوحة للشباب للمشاركة الفاعلة في الحياة العامة، مشددًا على أنهم ليسوا فقط محورًا للاهتمام، بل شركاء حقيقيون في صنع القرار والتنمية.
وتم خلال الجلسة طرح عدد من الأفكار والمداخلات من قبل المشاركين، ركزت على الفجوة القائمة بين التشريعات وتطلعات الشباب، وآليات دعم المبادرات الشبابية التنموية، والتحديات التنموية التي تواجه الشباب، إضافة إلى أهمية إدماجهم في صناعة القرار المحلي وتعزيز حضورهم في الحياة السياسية والاقتصادية.
وشهد اللقاء تفاعلاً لافتًا بين الشباب وأعضاء المجلس، ما يؤكد على أهمية استمرار هذا النوع من الجلسات الحوارية كمسار دائم لبناء الثقة بين صناع القرار والشباب تم التوصل خلاله إلى عدد من التوصيات الأولية التي ستُعرض على المجلس لمتابعتها ضمن خطط العمل القادمة، بما يعزز من الشراكة الفاعلة بين الشباب ومؤسسات صنع القرار المحلي






