صدى الشعب – الزرقاء – عبدالرحمن البلاونه
ناشد عدد من سكان المناطق الواقعة على أوتوستراد السخنة، المتجه من دوار حي معصوم في محافظة الزرقاء، باتجاه أوتوستراد جرش، محافظ الزرقاء، عبر صحيفة “صدى الشعب” لاتخاذ الإجراءات الرادعة بحق سائقي المركبات، والدراجات النارية، الذين ينظمون سباق طرق في ساعات الليل المتأخرة، ويقومون بقيادة المركبات والدراجات النارية بصورة خطرة واستعراضية، مشكلين خطورة كبيرة، وضوضاء وازعاج لسكان المنطقة، ومهددين لحياتهم وحياة أبنائهم، ومنتهكين لحرمة الطرقات.
وأكد عدد من سكان تلك المناطق ( احياء البستان والصالحية وابو الزيغان وقرى بني هاشم ودوقرة و السخنة)، أن هذه الطريق تشهد بشكل متكرر قيام عدد من سائقي المركبات، والدراجات النارية، التي تستخدم مضخمات للصوت، بإجراء سباق، والقيام بالتشحيط وعمل الحركات الخطيرة بالمركبات ” التشحيط والتخميس”، إضافة إلى قيام عدد من مرتادي صالات الأفراح في ذات الطريق بعمل مواكب، وإغلاق للطريق، وإطلاق ” زوامير ” الهواء، التي تصدر أصواتا مرتفعة ونغمات متعددة، مسببين الازعاج لسكان المنطقة، ومتجاهلين حق المواطنين بالسير على الطريق بحرية أمان، وما ينتج عن ذلك من مشاجرات، إضافة إلى المخالفات المرورية التي يرتكبها العديد من السائقين، كالسرعة الزائدة، والتجاوز الخاطئ، مما أثار استياء وسخط المواطنين من هذه السلوكيات الخطيرة.
وطالب أهالي وسكان تلك المناطق الجهات المعنية بضرورة إيجاد الحلول العاجلة، واتخاذ إجراءات صارمة، وتكثيف الرقابة المرورية، ونشر الدوريات الأمنية، وخاصة في ساعات المساء، وبعد منتصف الليل، للحد من هذه الظاهرة كما دعوا إلى تفعيل العقوبات بحق المخالفين، بما يسهم في تعزيز السلامة المرورية وحماية مستخدمي الطرق في المنطقة والمناطق المجاورة.
وأكد الأهالي أن هذه المخالفات تزداد بشكل ملحوظ خلال الفترات المسائية والعطل الرسمية، ما يؤدي إلى وقوع العديد من الحوادث المرورية وأرجعوا السبب إلى تهور بعض السائقين وعدم تقديرهم لعواقب مثل هذه الممارسات التي تعرض حياتهم وحياة الآخرين للخطر، وغياب الرقابة المرورية، مشددين على ضرورة وأهمية إيجاد الحلول الفعالة للحد من هذه الظواهر الخطيرة.
يقول المواطن مازن وهو من سكان حي الصالحية: أن قيامَ شباب يملكون مركبات غير معده وغير مؤهلة “للراليات” شيء خطير، وهذا الشارع يقصده هؤلاء السائقين كونه اوتوستراد كبير ذو اتجاهين، وهو مضاء، وعندما تنقطع الكهرباء عن الشارع نحن نرتاح من ازعاجهم.
وأضاف أن الازعاجات ” التفحيط والسياقة الجنونية وبسرعة عالية داخل الشارع “، وما يصدر أصوات مرعبة تتسبب بإخافة الأطفال وكبار السن، فضلًا عن التسبب بحوادث مرورية.
وناشدت الحاجة ( أم اسعد) التي تسكن خلف صالات المونديال وزير الداخلية، ومدير الأمن العام لإرسال مفارز شرطة للتحقق من أصحاب السيارات ومحاسبتهم، لان الامر لا يطاق ويستمرون حتى ساعات الفجر الاولى وحقيقة الامر بعض الاهالي القريبين من الاوتوستراد يفكرون بيع منازلهم بسبب الازعاج وكثيرا ما نتصل بالطوارئ ( 911 ) لكن الحل يكون تخديري موضعي ومؤقت لان الامر مستمر من اكثر من سنه ونصف والاهالي يتصلون على ارقام الطوارئ، لكن لا جدوى من ذلك وتكون الحلول مؤقته، وظاهرة الحركات البهلوانية التي يقوم بها أصحاب الدراجات النارية هذه دخيله على مجتمعنا، ونتمنى من الجهات المعنية ملاحقة تلك الظاهرة والتي تسبب إزعاجا لنا وتنغص حياتنا وأصبحت تخرج عن نطاق المعقول والمقبول.
من جهته، يقول عبدالله رشيد من حي الصالحية ان الازعاج مستمر منذ سنة ونصف وشكاوي الناس وصلت طوال هذه المدة غرف الطوارئ ولكن دون جدوى، وأشار إلى أن بعض الدراجات تستخدم مضخمات صوت، وسيارات تخرج نار لهب لا نعرف مسماها ورالي سيارات لسيارات لا تصلح لممارسة مثل هذه الرياضة والمشكلة ازعاجهم يبدأ في ساعات متأخرة من الليل واقسم صادقا اننا في بعض الاحيان لا نخشع في صلاة الفجر من اصواتهم المزعجة.
وأشار سكان المنطقة إلى أن القضاء على هذه الظاهرة التي تزعج الجميع، يكمن في حل بسيط، فجميع صالات الافراح بالشارع لديها كاميرات، ومحطات الوقود الأربع، لديها كاميرات مراقبة، وكذلك محلات مواد البناء والرخام لديهم كمرات مراقبة، وكل ما هنالك تكثيف الجهود، والتنسيق بشكل جيد، والاستفادة من تسجيل الكاميرات، لضبط المخالفين، وتحويلهم للمحافظ واتخاذ الإجراءات الرادعة، لان هذه الظاهرة المزعجة التي يقوم بها أصحاب الدراجات النارية، والسيارات، أصبحت تخرج عن نطاق المعقول والمقبول، على حد قولهم.







