صدى الشعب- قام سلطان الطرب بدور الراوي في الفيلم بينما جسّده على الشاشة ثلاثة ممثّلين هم: الفتى سليم حايك، الذي قدّم مرحلة الطفولة، وبعده في مرحلة الشباب الممثل عامر فياض، أما في المرحلة الثالثة، فتمت الاستعانة بشبيه الوسوف فريد توفيق.
وتطرق الوسوف خلال الفيلم إلى إدمانه على المخدرات والقمار في حياته، فخلال كلمته التي ختم بها الوثائقي، قدّم نصيحة من القلب إلى الشباب، دعاهم بها إلى الابتعاد عن المخدرات والقمار.
وقال النجم السوري “أنا مرقت فيهن”، لافتاً إلى أنّ نتيجة هذه الأمور “بشعة ووسخة”، على حدّ تعبيره.
كما خصّص لزواجه الأول بالسيدة شاليمار حلقتين، ولم يتردّد في القول إنّه لو كان مكان والدة شالميار لما كان ليُزوّج ابنته لشخص مثله، إلا أن اللافت كان تجاهله تماماً زواجه الثاني ببطلة الراليات القطرية ندى زيدان، بالرغم من أنّه للمرّة الأولى يأتي على ذكر ابنته عيون من زواجه الثاني.
كما تناول الوثائقي لقاء الوسوف بالملحن نور الملاح، الذي قدّم له أغاني”حلف القمر”، و “روحي يا نسمة”، فقال إنّه كان رافضاً تماماً أن يغنّي الأغنيتين، ولم يحبهما، لأنّهما ليستا لون الوسوف، وسجّلهما على مضض بعد إلحاح شديد من عازف القانون محمد اللّبان، معترفاً بأنه لم يكن يتوقّع أن تنجحا بهذه الطريقة.
كما تطرّق الوثائقي إلى مرض الوسوف وتعرّضه لجلطة في العام 2011، فقال في هذا الإطار إنّ حبّه للحياة هو ما ساعده على استعادة عافيته وذاكرته وفنّه.