صدى الشعب – بهاء سلامة
في ظل اقتراب رحيل “الحكومة” كما هو متوقع، وضعنا في “صدى الشعب” نصب أعيننا الإشارة إلى إنجازات الوزراء كما فعل زملاء آخرين في مواقع أخرى، و لكننا لن نغفل عن هفوات بعضهم، و سبق لنا أن وضعنا يدنا على جرح ينكأ نفسه بنفسه، و الحديث عن ذاك الوزير الذي يعاني من “رُهاب التهويل” من قبل البطانة المقربة.
“وزير” في حكومة “الخصاونة” يُعاني من “رُهاب التهويل” و السبب “البطانة المُقربة” منه !!
و هذا الوزير كان له قصة جميلة، تذكرتها عندما قرأت خبراً للزملاء بإحدى المواقع الإلكترونية، يتحدث عن “مشاجرة” بين نائب و عين، داخل الجامع على رأي ديني و توعد الإثنين بعضهما البعض، فهذا حال الوزير الحالي، الذي تقدر ميزانية وزارته بما يفوق الـ750 مليون دينار، قام بيوم الجمعة و بعد “الخطبة و السلام عليه بتوجيه حديث مسموم لابن عمه وقوله له “تقبل الله” بإخبار إبن عمومته بإعفائه من منصبه، و إحالته على التقاعد من بداية الشهر الذي صادف الأحد، أي بعد يومين من الجمعة.
وزير أسبق استعان بموظف لـ”يُطفىء سيجارته” .. يُسوق لنفسه و يقترب من “العودة” .. فهل سينجح؟!