صدى الشعب – في كل مرة نتجه فيها صوب الاصلاحات الاقتصادية ومعالجة التشوهات بمختلف أشكالها، نجد هناك من يتربص لهذه الاصلاحات فيخططون ليلا ونهارا للتعامل مع هذه القرارات بصورة شعبوية، وتصويرها على أنها جباية والهدف منها الرفع على المواطنين وهذا ليس صحيحا على الإطلاق.
شواهد كثيرة على محاولات هؤلاء المتربصين إفشال إصلاحاتنا الاقتصادية على مدار العشرين عاما الماضية، أما الأهداف شخصية أو قطاعية أو استغلال الأكاذيب لتحقيق مآرب الحقد التي لديهم، وعلى سبيل المثال لا الحصر ملف ضريبة الدخل الذي اثير قبل اعوام والذين استطاعوا ان يوصلوا للمواطنين انهم سيتضررون على الرغم أن كافة تفاصيله آنذاك لا يتضرر منها غالبية الأردنيين باستثناء أصحاب الدخول المرتفعة، الذين استطاعوا بمعاونة الحاقدين تشويه الصورة أمام الرأي العام.
وهدف التوجه إلى إزالة تلك التشوهات التي كانت ترافق قانون الضريبة والذي كان يتساوى فيه أصحاب الدخول المرتفعة مع الدخول المتوسطة والمنخفضة، وغيرها وغيرها من الاصلاحات التي حاولوا تشويهها مثل دعم المحروقات والخبز والتي أثبتت التجربة صدق الدولة في عدم المساس بأصحاب الدخول الفقيرة والمتوسطة.
كتب. علاء القرالة