وأضاف أبو حسنة خلال اتصال هاتفي من قطاع غزة عبر برنامج الوكيل، على راديو هلا اليوم الثلاثاء أن وتيرة دخول المساعدات إلى القطاع بطيئة بسبب عمليات فحص معقدة للمساعدات الداخلة عبر معبري كرم أبو سالم ورفح.
ونوه أن المساعدات الإنسانية التي دخل إلى القطاع عبارة عن مياه وأدوية ومواد غذائية منها الطحين بالإضافة إلى عدد قليل من البطانيات مشيراً إلى أنه لم يدخل القطاع لغاية الآن ملابس .
أما بشأن المستلزمات الطبية أكد أنها تدخل القطاع عن طريق المساعدات، قائلا “نعاني من نقص حاد من المستلزمات الطبية بكافة أنواعها وذلك يعود إلى انهيار المناعة الصحية للأشخاص والذي نتج عنه تضاعف الأمراض منها المعوية والجلدية”.
ولفت إلى وجود مخاوف من انتشار الكوليرا في قطاع غزة بعد أن رصد انتشار التهاب السحايا والكبد الوبائي مؤكدا أن الأونروا بصدد زيادة عدد الفرق الطبية التابعة لها في القطاع والتي يبلغ عددها 100 فريق متنقل.
وأشار إلى وجود مليون و900 ألف نازح في مختلف مناطق قطاع غزة، منهم مليون و400 ألف نازح موجودين في 56 مدرسة تابعة للأونروا و400 ألف آخرين يبيتون بجانب مركز الإيواء أو بمخيمات عشوائية .
وأوضح أن بعض مراكز الإيواء طاقتها الاستيعابية 3 آلاف نازح ويوجد بها الآن أكثر من 13 ألف نازح مشيراً إلى أن 500 نازح يشترك بدورة مياه واحدة .
وقال إنهم يوزعون المياه والمساعدات الغذائية مرتين بالأسبوع ولكنه غير كافي، لافتا أن مئات الآلاف يعانون من الجوع في قطاع غزة بالإضافة إلى الأوضاع الإنسانية الصعبة بسبب الأجواء الباردة وعدم توفر الألبسة أو مصادر التدفئة .
وختم أنه يوجد ضغط على إسرائيل لزيادة عدد شاحنات المساعدات الإنسانية التي ستدخل إلى القطاع بالإضافة إلى زيادة سرعة عمليات تفتيش المساعدات بالتزامن مع السماح بدخول الشاحنات التي تحتوي على البضائع التجارية .