اعتبر خبراء أوبئة أن الجرعة الثالثة المعززة أساسية في مواجهة المتحور الجديد أوميكرون، مشيرين الى ضرورة توفير سائر البيانات المحلية حول مدى انتشار هذا المتحور داخل الأردن، والاستعداد له.
وأشاروا في أحاديث منفصلة لـ”الغد” إلى أن الجهاز الطبي والمنظومة الصحية يتمتعان بالقدرة على مواجهة انتشار المتحور الجديد، لكن لا بد من توفير الاحتياطات اللازمة للمواطنين من خلال زيادة وتيرة التطعيم، وخاصة الجرعة الثالثة المعززة.
وفي السياق جاء تأكيد وزير الصحة فراس هواري بأن الحالات الـ295 الجديدة المكتشفة من اوميكرون لا تحتاج الدخول للمستشفيات، واعراضها خفيفة، ذلك انها اصابت اشخاصا تلقوا المطاعيم، وخاصة الجرعة المعززة.
وشدد الخبراء على ضرورة المضي في تطبيق القرار 35 من اوامر الدفاع التي تطلب من جميع مرتادي الاماكن العامة والمؤسسات الحصول على جرعتي مطعوم كشرط لممارسة اعمالهم وتجوالهم.
وطالبوا وزارة الصحة باعتماد فحص التسلسل الجيني للاصابات المحلية من الحالات الايجابية، للتأكد من نوع المتحور ومعرفة مدى الانتشار المحلي.
وفي السياق، قال عضو اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة الدكتور مهند النسور: “ما نزال بحاجة الى معلومات وبيانات اضافية حول انتشار المتحور أوميكرون داخل المملكة وهل الاصابات محلية ام قادمة من الخارج، وكم النسبة للمحلية لنتعرف على الواقع الوبائي بتطوراته الجديدة”.
واضاف النسور: “نشهد تسارعا في الاصابات كل يومين او يومين ونصف اليوم، ولا أتوقع تغييرا على البروتوكولات الصحية”، لافتا الى اهمية ان تدخل الجرعة الثالثة والمعززة كجرعة اصيلة في برنامج المطاعيم، باعتبارها فاعلة ضد أوميكرون.
وقال: “أصبحت الجرعة المعززة ضرورية لحماية المواطنين من المتحور الذي يتسارع بشكل كبير”، لافتا الى ان هذا ما ستتدارسه اللجنة الوطنية لمكافحة الاوبئة، اضافة الى اي اجراءات او توصيات بهذا الخصوص.
من جهته، قال وزير الصحة الدكتور فراس الهواري إن الأيام المقبلة ستشهد زيادة في أعداد الاصابات بمتحور أوميكرون.