صدى الشعب _ ليندا المواجدة
في لحظة تؤكد من خلالها الدولة الأردنية على صلابة مؤسساتها وتماسك منظومتها الأمنية، شهد لواء الرمثا عملية نوعية جسّدت الجاهزية العالية لقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، وما تحظى به المملكة من يقظة مستمرة في مواجهة أي تهديد يمس أمنها واستقرارها.
هذه الأحداث تأتي لتبرز الدور المحوري لمجلس النواب في دعم سيادة الدولة وحماية الوطن، وتؤكد وحدة الأردنيين خلف قيادتهم الهاشمية الحكيمة، والتفافهم حول الجيش العربي والأجهزة الأمنية كخط الدفاع الأول عن الوطن والمواطن، في رسالة واضحة لكل من يحاول المساس بأمن المملكة أو العبث باستقرارها
أجمع عدد من أعضاء مجلس النواب وكتله البرلمانية على الإشادة بالعملية الأمنية النوعية التي نفذتها الأجهزة الأمنية في لواء الرمثا، مؤكدين أن الأردن أثبت مجددًا صلابة مؤسساته وقوة منظومته الأمنية في مواجهة الخطر التكفيري والتطرف، وأن حماية الأمن الوطني كانت وستبقى خطًا أحمر لا يُسمح بالمساس به.
القاضي: الأردن سيبقى منيعاً في وجه المتربصين بأمنه واستقراره
قال رئيس مجلس النواب، مازن القاضي، إن العملية الأمنية التي نفذتها قوة خاصة في الرمثا تعكس الكفاءة العالية للأجهزة الأمنية والجاهزية الدائمة لحماية أمن الوطن والمواطن.
وأوضح أن مجلس النواب يقف صفًا واحدًا خلف جلالة الملك والجيش والأجهزة الأمنية، دعمًا لكل الإجراءات التي تحمي الوطن، الذي سيبقى حصنًا منيعًا بوجه الطامعين ومن يحاول العبث باستقراره.
وأضاف أن إقدام مطلوبين تكفيريين على إطلاق النار وإصابة ثلاثة من أفراد القوة يبرز حجم الخطر الذي تشكله العصابات المتطرفة، ويؤكد ضرورة استمرار الحزم في مواجهتها.
وشدد على أن الأردن سيبقى عصيًا على كل يد تحاول المساس به، وأن دماء حُماته ستبقى نبراسًا لطريق الأمن والاستقرار.
الجراح: أمن الأردن خط أحمر… وتحية للعيون الساهرة
أشادت النائب هالة الجراح بالجهود الحازمة التي نفذتها الأجهزة الأمنية، مؤكدة أن مؤسساتنا الأمنية هي خط الدفاع الأول عن استقرار الوطن وسلامة المواطنين.
ووجّهت تحية تقدير للأجهزة الأمنية والمخابرات العامة، مشيدة بكفاءتهم وتنسيقهم الدقيق الذي يضمن استمرار هيبة الدولة وسيادة القانون.
وقالت إن أمن الأردن خط أحمر، ولن يُسمح لأي جهة بالعبث باستقراره.
كتلة الميثاق: ما قامت به الأجهزة الأمنية رسالة واضحة لكل من يتربص بالوطن
أكدت كتلة الميثاق النيابية برئاسة الدكتور إبراهيم الطراونة أن العملية الأمنية في الرمثا رسالة حاسمة لمن يحاول العبث بأمن الوطن.
وقالت الكتلة إن الأردن سيبقى عصيًا على أي فكر متطرف أو أجندة مشبوهة، وإن الاستقرار باقٍ مهما تغيرت الظروف.
وأشاد الطراونة ببسالة رجال الأمن، معتبرًا أن العمل الإرهابي الجبان لن يهز عزيمة الأردنيين.
كتلة عزم: العملية أثبتت أن أمن الأردن مُحصّن ولا مكان للتطرف بيننا
أشاد رئيس كتلة عزم النيابية، النائب الدكتور وليد المصري، بالعملية الأمنية النوعية، معتبرًا أنها تعكس يقظة عالية وقدرة استباقية في مواجهة التهديدات.
وقال إن المتورطين التكفيريين أطلقوا النار في محاولة لزعزعة السلم الداخلي، لكن الدولة قادرة على إحباط أي محاولة لنشر الفوضى.
وأضاف أن الأجهزة الأمنية التزمت بقواعد الاشتباك وحافظت على حياة المدنيين رغم خطورة الموقف، ما يعكس عقيدة مهنية وإنسانية متقدمة.
وشدد على أن حماية الأمن مسؤولية وطنية مشتركة، وأن الالتفاف الشعبي حول القيادة يشكل الدرع الحقيقي للدولة.
عطية: العملية تكشف يقظة الأجهزة الأمنية وقدرتها على إحباط مخططات خطيرة
أشاد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، الدكتور خميس عطية، بالعملية الأمنية، مؤكدًا أنها كشفت الجاهزية العالية للأجهزة الأمنية.
وقال إن إطلاق النار على القوة يمثل اعتداءً صارخًا على سيادة الدولة، وإن الأردن لن يسمح بأن تكون أراضيه ساحة للتطرف أو مشاريع خارجية.
وأكد أن الالتفاف الشعبي حول الدولة والعرش هو أساس قوة الأردن، وأن حماية الوطن موقف ثابت لا يُساوَم عليه.
وأشاد بدور جلالة الملك وسمو ولي العهد في ترسيخ منظومة الأمن الوطني ومواجهة التطرف بحزم.
كريشان: درس في صلابة الدولة وحصانة الأمن الوطني
قال النائب حسين كريشان إن أحداث الرمثا أثبتت قدرة الأردن على حماية أمنه بقيادة حكيمة وأجهزة أمنية متقدمة تعمل بحزم واحتراف مع الحفاظ على سلامة المدنيين.
وأكد أن الدولة لا تسمح بأي محاولة للتطرف أو العبث بأمنها الداخلي، مشيدًا بدور جهاز المخابرات العامة “فرسان الحق” ومهنيته العالية.
وأشار إلى دور القيادة الهاشمية وولي العهد في تعزيز منظومة الأمن الوطني وتلبية تطلعات الشباب، لتظل المملكة قوية مهما تغيرت الظروف.
وختم بالدعاء: حفظ الله الأردن وملكها وولي عهدها، وأدام عزّها وأمنها واستقرارها.
الحنيطي: الأردن أقوى من محاولات العبث وأمنه خط أحمر
أدان النائب عطاالله الحنيطي الحادثة الإجرامية التي شهدتها مدينة الرمثا، مؤكداً أن الاعتداء الجبان الذي استهدف قوات الأمن خلال قيامهم بواجبهم لن ينال من صلابة الدولة الأردنية ولا من عزيمة أجهزتها الأمنية.
وقال الحنيطي إن الحادث يُعد اعتداءً على أمن الأردن واستقراره، وإن يد الغدر لن تنجح في زعزعة دولة تمتلك مؤسسة أمنية راسخة وجيشاً عربياً باسلاً وقيادة هاشمية حكيمة أثبتت في كل محطة أنها الدرع الأول لحماية الوطن.
وأكد وقوف عشائر الحنيطيين صفاً واحداً خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ووراء الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، ودائرة المخابرات العامة، دعمًا لكل إجراءاتهم في حماية الأردن وصون سيادته.
وشدد الحنيطي على أن أمن الأردن خط أحمر لا يُسمح لأحد بتجاوزه، وأن أي يد آثمة تحاول العبث باستقرار المملكة ستُواجه بالحزم والقانون، لافتاً إلى أن تماسك الشعب الأردني حول قيادته ومؤسساته هو مصدر القوة الحقيقي الذي أفشل ويفشل كل محاولات التطرف والفوضى.
وختم بالقول: حمى الله الأردن وقيادته الهاشمية، وحفظ نشامى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وحمى شعبه الوفي من كل سوء
تؤكد العملية الأمنية في لواء الرمثا، واستجابة النواب لها، أن الأردن بقيادته الهاشمية ومؤسساته الأمنية والجيش العربي وشعبه الموحد، دولة عصية على الإرهاب ومحاولات العبث بأمنه واستقراره. كما تثبت أن الأجهزة الأمنية ستظل الدرع الحصين وخط الدفاع الأول عن الوطن، وأن حماية أمن الأردن وسيادته تبقى أولوية وطنية ثابتة لا مساومة عليها
