صدى الشعب – قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، إنها “فتحت تحقيقاً بعد تلقي بلاغ عن وصول شابة (24 عامًا) إلى المستشفى مصابة بعيار ناري، حيث تم إعلان وفاتها هناك”؛ وضحية جريمة القتل، هي رؤيا شعبان، وهي أم لثلاثة أبناء.
قُتلت شابة في الرابعة والعشرين من عمرها، إثر إصابتها بإطلاق نار في جريمة ارتُكبت في مدينة اللد، مساء أمس الجمعة، ليرتفع بذلك عدد القتلى في المجتمع العربي إلى 189 قتيلا.
وأفادت مصادر محلية بأن ضحية جريمة القتل، هي المغدورة الشابة رؤيا شعبان (24 عامًا)، وهي أم لثلاثة أبناء، وكان شقيقاها قد قُتلا، العام الماضي.
وقالت الشرطة في بيان، إنها “فتحت تحقيقًا بعد تلقي بلاغ عن وصول شابة (24 عامًا) إلى المستشفى مصابة بعيار ناري، حيث تم إعلان وفاتها هناك”.
وذكرت الشرطة في بيانها، أنها “تقوم الشرطة حاليًا بعمليات مسح وجمع أدلة، لتحديد مكان الحدث وتعقب المشتبه بهم”.
وفي وقت سابق اليوم، أُصيب شابان بجراح خطيرة، إثر تعرّضهما لإطلاق نار استهدفهما في جريمة ارتُكبت في كفر ياسيف، الجمعة.
وقالت “حيان” في بيان صدر عنها، إنها “قدّمت العلاج الطبي المتقدّم لشابين من قرية كفر ياسيف، أحدهما يبلغ من العمر 19 عامًا والآخر 24 عامًا، إثر تعرضهما لإصابات صعبة، جرّاء إطلاق نار في القرية”.
وفي وقت متأخر من مساء الخميس، قُتل محمود عبد القادر قدورة زعبي، وهو في الأربعينات من عمره، جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار في بلدة طمرة الزعبية الواقعة بمنطقة مرج ابن عامر.
وتأتي هذه الجريمة في وقت يشهد المجتمع العربي تصاعدًا خطيرًا في أعمال العنف والجريمة، في ظل تواطؤ الشرطة الإسرائيلية، وغياب الخطط الحكومية لمكافحة هذه الظاهرة.
ومنذ مطلع العام، قُتل 189 مواطنًا في المجتمع العربي، بينهم نساء وفتيان دون سن 18 عامًا، في جرائم مختلفة، تشمل إطلاق نار وطعن وتفجير مركبات.
وسجل العام الماضي، حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل، بلغت 228 قتيلا، بينهم 16 امرأة، في ظل عدم تقديم جناة للمحاكمة في معظم الملفات.