صدى الشعب- خطفت قصة شيخ في السبعين من عمره تخلى عنه أبناؤه ورمي في الشارع ضجة واسعة بين الجزائريين، بعدما كشف تفاصيلها شباب في فيديو مؤثر.
فقد أظهر المقطع الذي انتشر بشسكل واسع سكان حي وادي قريش في قلب العاصمة الجزائر يؤكدون أن شيخا مسنا يرقد وحيدا في منزل مهجور كاد ينهار على رأسه.
كما ذكروا أن أبناءه أحضروه وتخلوا عنه في تلك الحالة المزرية دون رعاية ولا أكل ولا شرب.
ومن نافذة البيت راح سكان الحي ينادونه ليفتح لهم الباب، حسبما أظهر الفيديو، لكنه كان غير قادر على الرد، ما جعلهم يقتحمون المسكن ويحاولون تنظيفه والاعتناء به.
أبناؤه ميسورو الحال
وقام هؤلاء بتصوير مقطع أدانوا فيه عائلته، خاصة أبنائه وبناته الذين قالوا إنهم “تخلوا عنه رغم أنهم ميسورو الحال ويملكون شققا وعقارات في أحياء راقية”.
فيما أحدثت قضية الشيخ عرفات تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل خاصة وأن سكان الحي صوروا أكثر من فيديو، مؤكدين أنهم تواصلوا مع أبنائه لكنهم لم يستجيبوا، لدعوات لم الشمل مع والدهم”،.
كما زارت زوجة أخيه ذلك البيت حسب السكان.
وأدان كثير من رواد التواصل تصرف الأبناء، قائلين:”نحن لا نعرف هذا الشيخ وتعاطفنا معه، كيف أمكن لأبنائه أن يتخلوا عنه؟!”. وقال آخر: ” .. ألم يتذكروا له حسنة أو موقفا إيجابيا يشفع له عندهم؟! .. ألهذه الدرجة قست قلوبهم”.
في حين اعتبر آخرون أن هذه القضية التي أخذت أبعادا كبيرة تبقى منقوصة دون معرفة موقف أبنائه.
