صدى الشعب – خاص
يبدو أن وزير سابق في حكومة بشر الخصاونة جاء في طريق الصدفة لمنصبه، بدأ يفكر في العودة للمشهد، و التحضير للعودة جاء قبل يوم من تشكيل الحكومة الجديدة برأسة (جعفر حسان) و تحديداً مساء يوم من تشكيل الحكومة الجديدة التي ضمت 14 وزيراً سابقاً من حكومة الدكتور بشر.
معاليه و الذي ذكرنا أنه جاء بالصدفة، حيث تلقى أنذاك اتصال هاتفي من الديوان الملكي و هو أمام إحدى المؤسسات القانونية، لقضية شخصية بحتة، ليقال له أن عليك أن تؤدي القسم حالاً خاصة في ظل بلبلة قانونية و دستورية (.)، ليملم معاليه أوراقه و يتجه نحو قصر الحسينية.
بادىء ذي بدء، و بالعودة لما يفكر به (المعالي السابق) بحسب ما وصل لـ(كواليس)، هو حاضر في الكثير من القضايا الإشكالية حتى الساعة و يشارك برأيه عبر صفحاته الرسمية، و مؤخراً ظهر في إحدى الدعايات الخاصة بـ(مول تجاري) مختص بالعروض و الخصومات، و خاصة على اللحوم و الأسماك، و العروض على المنتجات المقاطعة و التي تدعم الكيان الصهيوني.
فهل سيعود معاليه من بوابة ذراع حكومي ما؟
” ملاحظة” .. معاليه استن سنة حميدة لم تكن في السابق على عهد الحكومات، الأمر الذي لربما يرشحه ليكون عضواً في مجلس إدارة مؤسسة قريبة من اختصاصه الوزراي السابق.. استقال منها وزير حالي.. كل شيء وارد..
“للحديث بقية”