أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن القطاع الطبي الأردني يتمتع بسمعة طيبة يجب المحافظة عليها، من خلال دعم التنافسية وتشجيعها.
ونوه جلالة الملك، خلال زيارته اليوم الأحد إلى مستشفى العبدلي، إلى أهمية البناء على هذه السمعة للاستثمار في السياحة العلاجية.
وأشار جلالته إلى أن القطاع الصحي في المملكة، يواصل تقديم أفضل الخدمات وإثبات قدراته، رغم التحديات التي يواجهها في التعامل مع أزمة كورونا.
ولفت جلالة الملك إلى أهمية تقييم أداء أي قطاع ضمن منظور شمولي، مشيراً إلى ضرورة معالجة الأخطاء أينما طرأت.
واستمع جلالته إلى شرح من نائب رئيس مجلس إدارة المستشفى أحمد أبو غزالة حول الخدمات التي يقدمها المستشفى، المكوّن من 34 طابقاً ويضم 200 سرير طبي و10 غرف عمليات و20 وحدة للعناية المركزة، و30 قسماً متخصصاً.
وأشار أبو غزالة إلى أن المستشفى، الذي افتتح في تموز 2019، يوظف 626 أردنيا وأردنية وأنشئ بحجم استثمار يبلغ حوالي 350 مليون دولار، حيث يضم مركزاً شمولياً للبحوث والتعليم الصحي ويعكس التميز والتقدم الذي أحرزه القطاع الطبي الأردني.
ومن جانبه، أكد وزير الصحة الدكتور فراس الهواري أن مستشفى العبدلي من المشاريع التي تعزز مكانة الأردن كوجهة للسياحة العلاجية، ويعد نموذجا متميزا في القطاع الصحي في المملكة.
وحسب الخطة المستقبلية لمشروع العبدلي، سيتم إنشاء مركز طبي متكامل في العبدلي يضم مستشفيات متخصصة، ومختبرات، وعيادات تأهيل.
ورافق جلالة الملك رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان