حقق فريق الحسين إربد لقب دوري المحترفين لكرة القدم -للمرة الأولى- في تاريخه، بعد فوزه على فريق سحاب في الجولة الختامية بهدفين مقابل هدف في مباراة اشغلت الكثيرين وتحدث عنها الجميع كلٌّ حسبَ إرادته ورغباته…
لست مهووسا بكرة القدم ولا أحمل هذا الكم الذي يحمله العديد من المشجعين لفريقهم المفضل ، ولكي هي فرحة تأخرت ثلاثين عاما انتظرها بصدق كل أبناء عروس الشمال لا بل وورثوها كالقصص لأبنائهم وإخوانهم عن هذا الفريق وهذا الحلم والأمل والذي خالفه الحظ لسنوات وسنوات ووقف سدا منيعًا لكي لا يعتلي منصات التتويج رغم امكانياته ..
نعم يوم أمس حقق فريق الحسين إربد تطلعات ومحبي هذا الفريق الأُرْدُنّيّ الذي أعد العدة واجتهد وتدرب وحدد المسار
ومنذ اليوم الأول للدوري الاردني كان شعاره الكأس ولا سواه فاجتهد وتحمل وتدرب وتقدم الصفوف منفردًا بشموخ وتحد وإعجاب حتى وصل إلى التتويج يوم أمسِ..
من خلال متابعتي لصفحات وسائل التواصل الاجتماعي وجدت الفرحة الحقيقية في عيون الكثيرين من عشاق هذا النادي والممتدين من شمال الوطن إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه…
اليوم نقول ألف مبارك للملكي هذا الانجاز الكبير وحظ اوفر لبقية الفرق الاردنية الغالية على قلوبنا جميعا واتمنى ان ينعكس هذا الفوز على تحقيق المزيد من التميز لكرتنا الاردنية وان يكون نادي الحسين رافدا لمنتخبنا الوطني بشباب قادرين على تحقيق الفرحة الكبرى لنا جميعا كاردنيين في الوصول الى كاس العالم القادم..
في الختام أقول وبعيدًا عن ضجيج المعجبين والمشجعين في كان مكان اتمنى ان يحافظ الملكي على هذا الانجاز وان يخلق هذا الفوز حالة جديدة في كرة القدم الاردنية فمًا زلنا في طور الاعداد النفسي والبدني والاحترافي
للدخول كابطال حتى في محيطنا العربي ، واتمنى كذلك ان يشتد التنافس المحمود بين باقي الفرق الاخرى لنستمتع بدوري اردني قوي يكون جاذبا للمتابعين وداعمًا للمنتخب وقادرا على تسويق الكفاءات الأردنية الكُرَوِيّة محليًا وعربيًا ودوليًا