صدى الشعب – بعد إعلان المقاومة و تحديداً كتائب القسام قصف “تل أبيب” برشقة صاروخية كبيرة رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين، أعاد الإعلان، تصريحات نقلت عبر قناة الجزيرة، للمحلل العسكري، اللواء فايز الدويري قبل أسبوعين تقريباً يتحدث بها عن قدرة المقاومة على إدارة المعركة و حتى قصف تل أبيب.
وقال الدويري أنذاك: “العمليات التي نفذتها المقاومة بعثت برسالة واضحة بأن الحديث عن القضاء على كتائب المقاومة بمنطقة رفح جنوبي القطاع، خارج إطار القدرة الاسرائيلية، وأن قدرة الردع لدى القسام لا تزال موجودة.
وأشار إلى أن انطلاق هذه الصواريخ من رفح يبعث برسالة سبق أن أرسلتها المقاومة في مراحل سابقة من الحرب، كما حدث في جباليا والتفاح، وذلك بإطلاق الصواريخ من ذات المنطقة التي تستهدفها قوات الاحتلال بعملياتها، لتأكيد القدرة التقنية على توظيف القدرات الصاروخية حتى في المناطق الحرجة.
وأضاف الدويري “هي رسالة واضحة على أن القسام تستطيع أن تدير معركة دفاعية بنجاعة واقتدار وأن توظف كل الإمكانات المتاحة، وأن منظومة القيادة والسيطرة لا تزال تؤدي دورها بصورة فاعلة”.
وأكد الخبير العسكري على أنه لن يتفاجأ في حال أطلقت القسام صواريخ بمدى 75 كيلومترا يمكنه الوصول إلى أوساط فلسطين المحتلة، ومن ذلك القدس الغربية وتل أبيب، لكن قرارا بذلك يخضع لاعتبارات مختلفة، وحسابات دقيقة تشارك فيها قيادات الحركة العسكرية والسياسية.
يذكر أن القسام، أعلنت قصف تل أبيب برشقة صاروخية كبيرة ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين، وذكرت مصادر عبرية أن حوالي 12 صاروخا وصلوا تل أبيب أطلقت من رفح جنوبي غزة.
وأضافت أانه تم سماع دوي انفجارات كبيرة في تل أبيب، كما ذكرت وسائل اعلام عبرية أن تل أبيب الكبرى لم تتعرض لقصف من غزة منذ نحو 4 أشهر، يشار إلى أن صفارات الإنذار دوت في كفار سابا وهرتسليا ورعنانا شمال تل أبيب وجميع مناطق دولة الاحتلال.