قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية محمد الخلايلة، إن تحسن الوضع الوبائي يستدعي إعادة النظر بالقرارات المتعلقة بالمساجد.
وأكد الخلايلة في حديث إذاعي، أن هنالك دراسة جادة وقرارات قادمة بخصوص صلاة التراويح في العشر الأواخر من الشهر الفضيل.
وأشار إلى وجود خطة محكمة في حال تم السماح بأداء صلاة التراويح في المساجد، بحيث تبقى المساجد آمنة وتكون صلاة التراويح محددة بوقت معين وتغلق المساجد بعد الانتهاء من الصلاة، فضلا عن التشديد على الالتزام بالتباعد الجسدي.
وأضاف أنه سيتم زيادة المساحة في المساجد التي تسمح بذلك، من خلال استغلال بعض الساحات الخارجية للمساجد.
وعن صلاة النساء في المساجد، قال الخلايلة إن مصليات النساء في صلاة التراويح ستكون مفتوحة، داعيا إياهن للالتزام بإجراءات التباعد والسلامة العامة.
وأوضح أن أكثر مساجد المملكة تحتوي على لجان مساجد تسمى لجان الرعاية، وهم من المتطوعين من الأحياء، وهم مرخصون من الوزارة، ولها صلاحيات كاملة بعملية إدارة المسجد، وذلك في إشارة إلى الاستفادة من جهودها في تنظيم الصلاة في المساجد.
وعن الفئات العمرية المسموح لها بأداء صلاة التراويح، بين الخلايلة أنه سيتم توجيه نداء ونصائح بعدم حضور صغار وكبار السن إلى المساجد لأداء صلاة التراويح، لافتا إلى أن حكم صلاة التراويح، سُنّة، ويمكن لكبير السن أدائها في المنزل.
وكشف الخلايلة أنه تم إغلاق عدد قليل من المساجد في الفترة الماضية، لكن لم يغلق أي مسجد إلا بسبب مخالفات صارخة.