كتب. علاء القرالة
ما قام به وزير مالية الكيان المحتل وغيره من المتطرفين في حكومته وحزبه ليس غريبا علينا على الاطلاق فهم أكثر وضوحا بالعداء ويعبرون في كل يوم عن اطماعهم واحقادهم ورفضهم للسلام وحل الدولتين وهم معلومون لدينا ونواجه اطماعهم واحقادهم بالدبلوماسية والمواقف الصارمة، غير أن الخطر الأكبر يكمن في بعض المتربصين والذين لا عمل لهم سوى بث الشائعات والتصيد واثارة الشكوك والفتن فيما بيننا وهؤلاء يستغلهم الكيان وبشكل غير مباشر لفكفكة تلاحمنا وتكاتفنا في مواجهته والوقوف ضد اطماعه، فهل نحن جاهزون للتصدي؟
قريبا وبعد حالة التلاحم والتكاتف التي شهدناها شعبيا وسياسيا ردا على ما نشره وزير المالية الاسرائيلي لخارطة مزعومة تبين اطماعهم وأهدافهم، ستنهال علينا موجة من الشائعات والفتن التي كل هدفها هز وحدتنا الوطنية وزرع الشك ما بين المواطنين وقيادته واشغالنا باتفه الأمور عن تنفيذ مخططاتهم وبناء مستوطناتهم والتي لأجل تنفيذها سيتربصون بنا ومن خلال بعض المأزومين لدينا في الخارج ومن يكرر خلفهم كما الببغاء بالداخل دون تبين أو وعي، فوجب التحذير مسبقا على ما قد نشهده في قادم الأيام ونحذر منه
خلال الفترة المقبلة سنشهد على محاولات فتنة كثيرة وسنسمع اشاىعات أكثر وكما العادة في كل مرة نتصدى لمكرهم تطال قيادتنا السياسية وأجهزتها المدنية والامنية وكذلك بعضا من الهرطقات عن وجود خالفات ما بين هذه الجهة و تلك الجهة وهذا المسؤول وهذا المسؤول وكلها ستغزونا من حسابات وهمية ومن خلال بعض المأزومين وبعض من يدعون الوطنية من الحاقدين والذين لا علاقة لهم مباشرة بهم باستثناء استغلال حقدهم لتوجيه بنادقهم الينا، وكلها ستكون في نطاق التسريبات والمعلومات الخاصة والتي لا يعرفها ولا يعلمها إنسانبا ستثناهم ودون دليل معتمدين على مبدأ »الطلق الي ما يصيب بدوش«.
وزير الداخلية السابق وبواعز قومي دعا المواطنين إلى التسلح بالبنادق والذخيرة واghستعداد لهذا العدو المتغطرس وهذا امر جيد بالرغم من أننا نعلم جميعا أن بيوتنا زاخرة بها، واما انا فسأدعو اghردنيين إلى التسلح بالفكر والوعي والحذر والفطنة لما قد ينتج جراء مواقفنا من استهداف لوحدتنا الوطنية وبث الشكوك والفتنة واستهداف أجهزتنا ورموزنا بالشائعات الهادفة إلى الهائنا عن مخططاتهم واحتلالهم وأهدافهم، وذلك لان هذا الاسلوب القذر أصبح سلاحهم الحقيقي أكثر من المواجهة العسكرية والتي نعرف جيدا مدى جبنها على هذه المواجهة ودليل ذلك جبنهم بمواجهة المقاومة في فلسطين.
حاليا هم سيتدبرون لنا المكاد وسيتصيدون لنا كذبا وبمعلومات هدفها تعطيل استقرارنا الاقتصادي ونموه وقدرته على مواجه التحديات على عكسهم تماما وكذلك سيبعثرون جهودنا في التحديثات الثالثة ألنها هي سبيل قوتنا ومواجهتنا لهم، ولهذا فلتنبذوا الحاقدين ولا تسمعوا لهم وتحليلاتهم وتشكيكهم باقتصادكم، وثقوا تماما بقيادتكم واجراءاتها والتي ما كانت ولن تكون إلا لمصلحتكم ومصلحة قضيتنا الفلسطينية واعتمدوا من الان وصاعدا قوله تعالى الضاعه الفرصه عليهم »وان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا عسى أن تصيبكم جهالة وتصبحوا على ما فعلتم نادمين«، والله والوطن ومصالحكم وفلسطين من وراء القصد.