صدى الشعب – فزع الشارع اللبناني على جريمة قتل تقشعر لها الأبدان، وذلك بعد فقدان عائلة مختار بلدة أنصار “ز.ص”، المؤلفة من أربعة أشخاص (طليقته وبناته الـ 3) في بداية الشهر الحالي.
وفي التفاصيل، فقد عثرت الأجهزة الأمنية على جثة الأم وابنتيها في عين التين (راس اللبنة) بين أنصار والزرارية جنوب لبنان، وذلك بعد وقت قليل من العثور على جثة شقيقتهما.
وبعدما فقد الاتصال بالفتيات الثلاثة ووالدتهن في بداية الشهر الحالي، عثرت الأجهزة الأمنية على جثتهن في أحد البساتين، فيما افادت معلومات أمنية عن التمكن من القاء القبض على واحد على الاقل من المشتبه بهم في ارتكاب الجريمة.
فيما يتم التداول بأن القاتل هو من البلدة عينها، وهو معجب بإحدى الفتيات واقدم على خطفهم وسط الانباء عن قتلهن بهدف بيع اعضائهن، الا ان الصادم ما اعلنه المحامي حسن بزي عبر حسابه على فايسبوك قائلاً:
“بالنسبة لجريمة أنصار التي تنشر تفاصيلها على الفايسبوك ومجموعات الواتساب: الصبايا المفقودات هن بنات عم زوجتي وأنا أتابع التحقيق عن قرب … الجاني اعترف ثم غير إفادته مراراً واختلق روايات مختلفة حتى الآن لم يعثر على أية جثة وكل ما ينشر خلاف ذلك عار من الصحة”.