قال وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات إن الكلفة الإقتصادية القليلة أحد مبررات حظر يوم الجمعة مقارنة بباقي الأيام، مشيرا الى أنه سيستمر طيلة شهر آذار ومن المتوقع إنحسار الإصابات منتصف نيسان وعندها يمكن إلغائه.
وأضاف عبيدات خلال حديثه للتلفزيون الأردني مساء الجمعة إن حظر الجمعة جاء لقطع سلسلة العدوى، لافتا الى أنه لم يعد يوصى عالمياً بالعودة إلى إجراءات الحظر الشامل.
وأردف عبيدات بإنّنا نعيش حالة وبائية لم يسبق لها نظير ونعيش هذه الأيام بسلالة جديدة تنتشر بسرعة أكثر من السلالة الأولى، مؤكدا أن حياة الناس ليست رخيصة على الدولة ولا على أهلهم ومن واجب الدولة المحافظة على أرواحهم.
وقال عبيدات إنه من المفترض أن يكون يوم الجمعة للراحة وهو الأجدر بالحظر حيث النشاطات الاجتماعية تزيد، وأن دراسات بينت أن حظر الجمعة له تأثير إيجابي على المنحنى الوبائي بطريقة ممتازة ويقلل الإصابات والوفيات، كما ان حركة المواطنين وعدد المخالطين للإصابات سيكون منخفضا إذا ما تم تطبيق الحظر يوم الجمعة، وبالتالي نسبة العدوى ستكون أقل بكثير إذا ما لم يطبق.
وحول اللقاح الأردني لمواجهة كورونا قال عبيدات إنه لا يعلم أي شيء عنه سوى ما يتداول عبر “السوشيال ميديا” مؤكدا انه غير دقيق والإعلان بهذه الطريقة حول إيجاد لقاح للعلاج غير مقنع، وعند الحديث عن مثل هذه الأمور لابد أن تكون مدروسة وموثقة ولا تستطيع جهة معينة أن تقوم وحدها بالإعلان قبل المرور بالمراحل العلمية.
ولفت عبيدات الى أن ما يقارب 43 ألف تلقوا جرعتين من اللقاحات و35 ألف جرعة واحدة.
