صدى للشعب- احتجت حكومة الاحتلال رسميا على تسمية مطعم أردني في الكرك باسم 7 أكتوبر.
ففي الوقت الذي تضرب فيه الانقسامات بين المستويات الشعبية والسياسية والسعكرية، دولة الاحتلال وبدأت تؤثر عبر عبر متضادات المعلن والواقع في عدوانه القائم على قطاع غزة، استطاعت محافظة أردنية أن ترأب الصدع وتوحد الصف الصهيوني لو كان جزئيا
وكان وقع صدى 7 أكتوبر في الكرك الأردنية حادًا وإن كان ليس بحدة 7 أكتوبر غزة؛ على النخب السياسية والمستوطنين والإعلام، إذ لم يكن يتوقع ذلك الأردني الكركي الذي أطلق على مطعمه بلدة المزار اسم (7 أكتوبر) تيمنًا بيوم العبور العظيم؛ أن يثير حنق وغبطة وغضب كافة أطياف دولة الاحتلال.
• ردود فعل
القصة بدأت بعد ما تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي ماقطعًا وصورًا لمطعم (7 أكتوبر) الكركي، وصورًا ومقاطعًا للزي الموحد لعامليه تعبيرًا عن دعمهم للقضية العربية المركزية.
استهجن زعيم المعارضة في دولة الاحتلال يائير لابيد فعلة النشمي، قائلًا ” إن التمجيد المخزي لـ 7 أكتوبر يجب أن يتوقف”.
لابيد طالب عبر تغريدة على X الحكومة الأردنية إدانة (7أكتوبر) ولافرق هنا بين الغزي والكركي، وقال ” نتوقع من الحكومة الأردنية أن تدين هذا الأمر علناً وبشكل لا لبس فيه”.
ولم ينكفئ الأمر عند حده السابق، حيث نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن افتتاح المطعم يشير إلى تدهور العلاقات مع الأردن، على حد تعبيرها، واصفتًا الخطوة أنها “معاداة للسامية.
غاضبين من دعم الكركي لشقيقه الغزي الراسخ لديهمها عقيدة محققة أن دولة الاحتلال مارقة، متانسين أن عدوان الاحتلال على دخل يومه الـ111 على غزة، باستهداف المدنيين.
وقال أحدهم ” على “إسرائيل أن تُدفِع الأردن الثمن لاحقاً، فيما علق آخر ” أتمنى أن نفتح مطعماً في إسرائيل ونسميه الأردن هي فلسطين”.
وتصادف ذلك مع إعلان هيئة البث “الإسرائيلية” أن حكومة بنيامين نتنياهو تدرس عدم تمديد اتفاقية المياه مع الأردن، وذلك بعد تصريحات أردنية وُصفت بأنها “مناهضة لإسرائيل”.