صدى الشعب -ليندا المواجدة
تحدث الدكتور أحمد الخلايلة، نائب رئيس مجلس النواب الأسبق، لصدى الشعب عن افتتاح الدورة البرلمانية الثانية لمجلس الأمة ومجلس النواب العشرين، مشيرًا إلى أن خطاب العرش السامي المرتقب لجلالة الملك من المتوقع أن يتناول مدى التقدم في مرحلة التحديث السياسي، خصوصًا التحديث الاقتصادي والإداري، بعد مرور عام على تولي أول حكومة وأول مجلس نواب مهامهما في أولى مراحل التحديث والتطوير. كما سيتطرق الخطاب إلى القضايا الوطنية والإقليمية والدولية، وخصوصًا مرحلة ما بعد وقف الحرب في غزة والدور الأردني قبل وبعد ذلك.
ورغم مرور عام كامل على بداية مرحلة التحديث، لم تظهر على أرض الواقع الخطوات الملموسة المتوقعة من الحكومة أو مجلس الأمة، حيث لا يزال العمل داخل المجلس يتسم بالطابع الفردي، مع خجل الكتل النيابية في تفعيل العمل الجماعي، وضعف الرقابة العامة على أداء الحكومة.
وعلى صعيد إنجازات الحكومة، تحققت بعض النجاحات الاقتصادية والعمل الميداني، إضافة إلى بعض القرارات الاقتصادية الجيدة، إلا أن استدانة الحكومة في أقل من عامين تجاوزت 2.6 مليار دينار، مع ارتفاع المديونية بشكل كبير، ما يعد مؤشرًا محبطًا على الأداء الحكومي.
وفي جانب الإصلاح الإداري، لم يُسجّل أي تقدم ملموس، فيما تبدو وزارة تطوير القطاع العام في حالة “سبات عميق”.
ورغم هذه التحديات، تظل الفرصة متاحة أمام مجلس الأمة والحكومة للارتقاء بمستوى العمل وتحقيق مؤشرات إيجابية، بما يشمل محاكاة المرحلة الأولى من التحديث في كل المجالات، وتخفيف البطالة والفقر، وتقليل المديونية






