2025-12-19 | 3:29 مساءً
صحيفة صدى الشعب
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF
No Result
View All Result
صدى الشعب
Home محليات

محللون: خطاب الملك في الأمم المتحدة يكشف غياب السلام في سياسة إسرائيل الحالية

الخميس, 25 سبتمبر 2025, 14:32

رانا النمرات – في موقفٍ حازمٍ وعميق المضمون، حمل خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة رسائل استراتيجية واضحة، عبّرت عن مركزية القضية الفلسطينية في السياسة الأردنية، وعن رفضٍ صريح لاستمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.


وأكد محللون سياسيون في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم أن خطاب جلالة الملك أوضح أن مفهوم السلام لم يعد له مكان في سياسات الحكومة الإسرائيلية الحالية.


وأوضَحوا أن الخطاب عبّر بوضوح عن النهج الإسرائيلي الذي يدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر ويقوّض فرص التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين.


وقال السفير الفلسطيني الأسبق، الدكتور ربحي حلوم، إن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني قدم موقفًا حاسمًا تجاه العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي الفلسطينية، ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الأخلاقية والسياسية.
وأضاف أن الخطاب عكس فهمًا عميقًا لتداعيات ما يجري في غزة والضفة الغربية وسائر الأراضي المحتلة، موضحًا أن جلالة الملك حذر من اتساع دائرة الصراع إذا استمرت إسرائيل في ممارساتها، وسط صمت دولي يفاقم الأزمة.


وأشار إلى أن جلالة الملك دعا خلال خطابه إلى تحرك دولي فوري لوقف الانتهاكات وإنهاء الاحتلال، مؤكدًا أن استمرار غياب المحاسبة يشكل خطرًا على الاستقرار في المنطقة ويقوّض فرص السلام.


وختم حلوم حديثه بالتأكيد على أن الخطاب حمل رؤية واضحة لإنهاء الاحتلال، استنادًا إلى القانون الدولي، ووجه رسالة مباشرة للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد لحماية الشعب الفلسطيني، ووضع حد للغطرسة الإسرائيلية المتواصلة.


بدوره، قال أستاذ علم الاجتماع السياسي في الجامعة الألمانية الأردنية، الدكتور بدر الماضي، إن خطاب جلالة الملك أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة جاء محمّلًا برسائل استراتيجية أكدت أن القضية الفلسطينية لا تزال في صميم الوجدان الأردني وفي صلب القرار السياسي للمملكة.


وأشار إلى أن جلالته تحدث باسم فلسطين، وبالنيابة عن شعوب الشرق الأوسط، بل وعن الإنسانية جمعاء، عند تناوله أبعاد الأزمة في المنطقة.


وأضاف أن جلالة الملك طرح خلال خطابه مفاتيح ومفاهيم أساسية لفهم طبيعة الصراع، مؤكدًا أن الوقت قد حان للتحرك نحو حلول حقيقية، وأن أي تأخير في ذلك من شأنه أن يقوّض فرص السلام ويؤدي إلى تصاعد العنف، مشددًا على أن منطق القوة الذي تنتهجه إسرائيل لا يمكن أن يفضي إلى سلام دائم، بل إلى مزيد من الدمار.


ولفت إلى أن جلالة الملك عبّر بفخر عن الدور الريادي الذي تقوم به القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، في مساندة الشعب الفلسطيني، من أطباء وكوادر طبية وممرضين وطيارين، الذين ساهموا في التخفيف من معاناة أهل غزة.
وقال المحلل السياسي الدكتور منذر الحوارات إن خطاب جلالة الملك أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ركّز بشكل واضح على الصراع في منطقة الشرق الأوسط، خاصة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القدس والضفة الغربية، والمجازر المرتكبة في قطاع غزة، بما في ذلك سياسات التجويع والقتل الممنهج بحق المدنيين.


وأضاف الحوارات أن جلالة الملك قدم في خطابه سردية مضادة للرواية الإسرائيلية التي تقوم على “حق القوة”، والتي تروج لفكرة أن امتلاك القوة يمنح إسرائيل شرعية التفوق والتميز، وبالتالي يبرر جميع أفعالها الأحادية.


وأشار إلى أن جلالة الملك شدّد على أن القانون الدولي، وسيادة الدول، وحقوق الشعوب، هي الأساس الذي يجب أن تُبنى عليه معايير العدالة، وليس منطق القوة وحده، مؤكدًا أن غياب الاستقرار في المنطقة هو نتيجة مباشرة لتجاهل هذه المبادئ، خاصة تجاهل المجتمع الدولي المستمر للقضية الفلسطينية.


ولفت إلى أن جلالة الملك دعا إلى عدم الاكتفاء برفع شعارات السلام في المحافل الدولية دون تحقيق نتائج ملموسة على الأرض، موضحًا أن الأردن، ومن خلال هذا الخطاب، يثبت مجددًا تمسكه بالحلول السياسية والدبلوماسية، ويرفض الرواية الإسرائيلية التي تقوم على فرض الواقع بالقوة.


وشدد الحوارات على أن جلالة الملك أعاد التأكيد بأن خيار حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وأن السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة.


وختم بالإشارة إلى أن جلالة الملك كرّس في خطابه صورة الأردن كدولة تتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والسياسية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، والوقوف في وجه الاعتداءات الإسرائيلية، قائلاً إن العبارة التي ختم بها جلالته خطابه: “لقد آن الأوان ليصبح السلام واقعًا”، تختصر مجمل الرسائل السياسية والإنسانية التي تضمنها الخطاب.

Tags: آخر الاخبار
ShareTweetSendShare

أخبار أخرى

محليات

مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات يزور شركة “أرامكس”

الجمعة, 19 ديسمبر 2025, 13:48
محليات

أجواء باردة في أغلب المناطق .. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية

الجمعة, 19 ديسمبر 2025, 11:04
محليات

ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون “النشامى” في ستاد لوسيل

الخميس, 18 ديسمبر 2025, 19:31
الرياضة

رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب

الخميس, 18 ديسمبر 2025, 12:59
محليات

هل يحمي قانون حماية المستهلك الأرواح أم يعالج الأضرار بعد فوات الأوان؟

الخميس, 18 ديسمبر 2025, 12:38
محليات

المشاركة باجتماعات مؤتمر دولي في الدوحة

الخميس, 18 ديسمبر 2025, 12:23
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اعلن لدينا
  • اتصل بنا

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية