صدى الشعب – خاص
كشفت (عصفورة كواليس) أن وزيرين في حكومة جعفر حسان ما زالا على خلاف محتدم، وصل إلى حد القطيعة الكاملة، لا سلام ولا كلام، حتى في جلسات مجلس الوزراء، وهذه الخصومة ليست بداعي الشأن العام بل (مشاكل عائلية وحسابات شخصية).
القصة بدأت بحسب (العصفورة) عندما بادر أحدهما، فور دخوله الوزارة، إلى وضع شقيق زميله على رأس قائمة الإحالات للتقاعد وغربلة وزارته، هذه الخطوة عدها الآخر تصفية حسابات و سنة غير محمودة وخاصة أنها جاءت قبل أن يكمل الرجل أيامه القليلة المتبقية ليستوفي شروط التقاعد، لتكون النتيجة خصم نحو 80 ديناراً من راتبه.
منذ تلك اللحظة، تحوّل الخلاف إلى حرد وزاري رسمي، والوزيران لا يلتقيان إلا مُجبرين بالكراسي على الطاولة المستديرة، حيث يفضل كل منهما أن ينشغل بورقة أو هاتف بدلاً من تبادل نظرات أو كلمات، وكذلك زعل الكتروني.
ولأن الكواليس لا تنام… يبقى السؤال: هل سيبقى (الحرد الوزاري) طويلاً، أم أن القادم من الأيام سيحمل صلحاً وزارياً برعاية رسمية و هل سيعاد شقيقه لـمنصب أخر وبراتب وحوافز أعلى!؟ .. الأيام حٌبلى بالمزيد من التمتمات و الهمسات..







